وتتجه الأسهم العالمية، التي فقدت قرابة 6 تريليونات دولار من قيمتها هذا الأسبوع فحسب، صوب تسجيل أسوأ خسارة أسبوعية منذ 2008.
وأقبل المستثمرون على صناديق السندات، ذات التصنيف الجدير بالاستثمار في الأساس، والتي استقطبت 12.9 مليار دولار، حسبما أظهرت بيانات البنك حتى يوم الأربعاء الماضي.
وارتفعت أسعار السندات الأميركية مع فرار المستثمرين إلى استثمارات آمنة، وانخفض العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات عند 1.24٪، وهو رقم قياسي منخفض، وفقًا لموقع "ترايد ويب. دوم"، عندما تنخفض العوائد فإن ذلك يدل على أن المستثمرين يشعرون بأنهم أقل ثقة في قوة الاقتصاد.
في غضون ذلك، شهدت السندات مرتفعة المخاطر ثالث أكبر نزوح للتدفقات على الإطلاق بواقع 6.9 مليارات دولار، في الوقت الذي يتوقع فيه بنك أوف أمريكا "ارتفاعا" في احتمالات التعثر في السداد.
وقال البنك إن مخاطر حدوث ركود عالمي ترتفع، وخفض أمس الخميس توقعاته للنمو السنوي العالمي لأدنى مستوى منذ الأزمة المالية في عام 2008.
وقالت وكالة مودي للتصنيف الائتماني، في وقت سابق، إن حالة الوباء، التي تعني عادة انتشار المرض على نحو سريع في أماكن متفرقة، ستؤدي إلى ركود عالمي وأميركي في النصف الأول من العام الحالي.
(رويترز، العربي الجديد)