في الصورة من أحد مخيمات النازحين داخلياً، في العاصمة الصومالية مقديشو، يقدم متطوع لعدد من السكان معلومات أساسية عن سبل الوقاية من فيروس كورونا، بعدما وزع مع آخرين معقمات عليهم. خطر كورونا ليس الوحيد هناك، فقد حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أنّ كورونا يترافق مع فيضانات شديدة، ليهددا حياة 2.6 مليون نازح داخلي في الصومال، ومعظمهم يعيش في مخيمات عشوائية مزدحمة. وذكرت المفوضية أنّه منذ بداية هذا العام، نزح أكثر من 220 ألف صومالي داخلياً، من بينهم 137 ألف شخص نتيجة للنزاع. ولفتت إلى أنّه في جنوب الصومال ووسطه، أدت الفيضانات المفاجئة وبداية الفيضانات النهرية الموسمية إلى نزوح ما يقدَّر بنحو 90 ألف شخص، مع توقع حدوث نزوح إضافي، ما أدى إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية الكبيرة الموجودة مسبقاً، التي تواجه النازحين والمجتمعات المضيفة.
اقــرأ أيضاً
وأوضحت أنّه على الرغم من وجود 997 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في الصومال بين عموم السكان، لم يسجل غير إصابة مؤكدة واحدة بين السكان النازحين داخلياً حتى الآن. وحثت المفوضية المجتمع الدولي على المبادرة في تمويل الحكومة الفيدرالية والوكالات الإنسانية خلال هذه الأزمة، وتقديم الدعم المادي لمواجهة فيروس كورونا الجديد، ضمن ندائها لحماية ومساعدة جموع اللاجئين والنازحين حول العالم.
(قنا)
وأوضحت أنّه على الرغم من وجود 997 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في الصومال بين عموم السكان، لم يسجل غير إصابة مؤكدة واحدة بين السكان النازحين داخلياً حتى الآن. وحثت المفوضية المجتمع الدولي على المبادرة في تمويل الحكومة الفيدرالية والوكالات الإنسانية خلال هذه الأزمة، وتقديم الدعم المادي لمواجهة فيروس كورونا الجديد، ضمن ندائها لحماية ومساعدة جموع اللاجئين والنازحين حول العالم.
(قنا)