وقال في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن، نشرت وكالة (الأناضول) مقتطفات منها: "لا يجب أن تحظى المؤسسات الموازية في ليبيا بأي دعم على الإطلاق".
وأضاف: "سيطرة حفتر على موانئ النفط تزيد من الشقاق وتعرض اقتصاد ليبيا للخطر"، معبراً عن قلقه "إزاء القتال في منطقة الهلال النفطي، وندعو القوات العسكرية التي تحركت إلى المنطقة (القوات التي يقودها خليفة حفتر) إلى وقف القتال فوراً والامتناع عن المزيد من التصعيد العسكري".
وكانت قوات تابعة للواء خليفة حفتر قد سيطرت، في اليومين الماضيين، على منطقة الهلال النفطية، في عملية عسكرية خاطفة.
وطالبت حكومات دول كل من فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، جميع القوات العسكرية التي سيطرت على الهلال النفطي بالانسحاب "فوراً" من دون شروط مسبقة.
لكن مراقبين للشأن الليبي، يرون أن خطوة حفتر باقتحام أكثر المناطق أهمية، وبهذه السرعة الكبيرة، لا يمكن أن تتمّ من دون ضوء أخضر من المجتمع الدولي، والذي يعرف جيداً أن إخراج مسلحين من داخل منشآت نفطية أمر صعب للغاية في حال تحصنّهم فيها.