أعلنت كوبا عن حالتي إصابة جديدتين بفيروس زيكا الذي ينقله البعوض في انتكاسة لجهود الدولة الواقعة في منطقة الكاريبي والتي اتخذت سلسلة من الإجراءات في محاولة للقضاء على المرض.
ومنذ بدء تفشي الفيروس في البرازيل، العام الماضي، أُصيب مئات المواليد بحالات تشوه، وسرعان ما انتشر في أنحاء الأميركتين. غير أن كوبا المعروفة بحملاتها الوقائية اتخذت سلسلة من الإجراءات للقضاء على سلالة البعوض الحامل للفيروس، مما حدّ بشدة من الإصابات. وقبل الحالتين الجديدتين، لم تبلّغ كوبا إلا عن إصابة محلية واحدة.
وقالت وزارة الصحة في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية الليلة الماضية، إنّه "جرى تشخيص حالتين جديدتين انتقلت إليهما العدوى داخل البلاد لمواطنين في مدينة هولجين لم يسافرا إلى الخارج". وأضافت الوزارة أن المريضين لا يزالان يتعالجان في المستشفى، وحالتهما العامة جيدة.
وتمّ التعرف على فيروس زيكا عام 1947 في أوغندا لدى قرود مصابة، وانتقلت العدوى إلى الإنسان بعد ست سنوات في نيجيريا.