يشهد العالم كوارث تلو أخرى، تخلّف رغم استعدادات الدول دماراً هائلاً وضحايا. وبينما كان عمّال الإنقاذ لا يزالون يحاولون العثور على ناجين من الزلزال المدمّر (7.1 درجة) الذي ضرب وسط المكسيك الثلاثاء الماضي، استهدف زلزال آخر جنوب البلاد صباح السبت الماضي، بلغت قوّته 6.2 درجة. يُذكر أنّ عدد ضحايا الزلزال ما قبل الأخير (إذ الأوّل ضرب البلاد في بداية الشهر الجاري) تخطّى 300 قتيل، بحسب ما أفادت السلطات.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الدفاع المدني الوطني أنّ ذلك الزلزال أدى إلى تهدّم عشرات الأبنية في العاصمة. وقد وقع بعد ساعات من مشاركة كثيرين في تدريبات على مواجهة الزلازل في شتى أنحاء المكسيك، في ذكرى الزلزال المدمّر الذي وقع في عام 1985.
تهديد بكارثة أخرى في جزيرة بالي السياحية في إندونيسيا. فقد غادر أكثر من 34 ألف شخص منازلهم القريبة من بركان جبل أغونغ في الجزيرة، بسبب ثوران محتمل. وقبل نحو أسبوع، رفع المسؤولون حالة التأهب من ثوران البركان إلى ثاني أعلى مستوى، ونصحوا السكان بالبقاء على بعد 6 كيلومترات من فوهة البركان. والمرة الأخيرة التي ثار فيها البركان كانت في عام 1963، ما أسفر عن مقتل 1100 شخص.
وإلى بورتوريكو في منطقة البحر الكاريبي، فقد أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب "منطقة منكوبة"، بسبب إعصار "ماريا". وسابقاً، قال رئيس الوزراء في جزيرة دومينيكا المستقلة، هارتلي هنري، إنّ التقارير من المناطق الريفية تتحدث عن "دمار كامل للمنازل وبعض الطرقات والمحاصيل".
(الصور: فرانس برس، Getty)
اقــرأ أيضاً
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الدفاع المدني الوطني أنّ ذلك الزلزال أدى إلى تهدّم عشرات الأبنية في العاصمة. وقد وقع بعد ساعات من مشاركة كثيرين في تدريبات على مواجهة الزلازل في شتى أنحاء المكسيك، في ذكرى الزلزال المدمّر الذي وقع في عام 1985.
تهديد بكارثة أخرى في جزيرة بالي السياحية في إندونيسيا. فقد غادر أكثر من 34 ألف شخص منازلهم القريبة من بركان جبل أغونغ في الجزيرة، بسبب ثوران محتمل. وقبل نحو أسبوع، رفع المسؤولون حالة التأهب من ثوران البركان إلى ثاني أعلى مستوى، ونصحوا السكان بالبقاء على بعد 6 كيلومترات من فوهة البركان. والمرة الأخيرة التي ثار فيها البركان كانت في عام 1963، ما أسفر عن مقتل 1100 شخص.
وإلى بورتوريكو في منطقة البحر الكاريبي، فقد أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب "منطقة منكوبة"، بسبب إعصار "ماريا". وسابقاً، قال رئيس الوزراء في جزيرة دومينيكا المستقلة، هارتلي هنري، إنّ التقارير من المناطق الريفية تتحدث عن "دمار كامل للمنازل وبعض الطرقات والمحاصيل".
(الصور: فرانس برس، Getty)