كندا.. مراقبة إلكترونية لشاب يريد الانضمام لداعش

28 مارس 2015
الشرطة احتجزت جواز سفره ومنعت عنه وسائل التواصل (Getty)
+ الخط -

فرضت السلطات الكندية على مواطنها "مروان غالمي" البالغ من العمر 22 عاما، وضع سوار إلكتروني في يده لمدة عام، لمراقبة تحركاته، إثر الاشتباه في نيّته الانضمام لتنظيم داعش.

ووضعت الشرطة الكندية يدها على جواز سفر "غالمي"، وحظرت وصوله إلى وسائل التواصل الاجتماعي بتوجيهات من النيابة العامة.

وبدأ العمل بـ"السوار الإلكتروني" في كندا لمراقبة المشتبهين في الجرائم المتعلقة بالإرهاب عام 2011، وطبق حتى اليوم 8 مرات برضى المشتبه فيهم، كما ينص القانون.

تشديد الإجراءات
وحسب وسائل إعلام كندية، سبق أن ألقت السلطات الكندية الأسبوع الماضي القبض على مراهق في السابعة عشرة من العمر، قبل توجهه إلى سورية للالتحاق بداعش.
ومثل الشاب فور اعتقاله أمام قاضٍ، وجه له تهمة "السعي إلى مغادرة كندا بهدف الالتحاق بتنظيم إرهابي"، وتهمة "مغادرة البلاد بهدف ارتكاب جرائم إرهابية في الخارج".


وفي فبراير/شباط الماضي، نجح شابان في الثامنة عشرة والتاسعة عشرة من العمر، وطالبة في الثالثة والعشرين، في مغادرة كندا بهدوء والالتحاق بداعش.

وتسعى الحكومة الكندية إلى تشديد الإجراءات القانونية والتشريعية لمنع تدفق شبابها على العراق وسورية، وينتظر أن ينظر البرلمان الكندي في الأسابيع المقبلة في مشروع قانون يعطي صلاحيات واسعة جديدة للمخابرات الداخلية والشرطة والأجهزة الأمنية لمكافحة الإرهاب.


اقرأ أيضا:
داعش يوزع طلاب الطب البريطانيين على مستشفيات الموصل
أسر البريطانيات المنضمات إلى "داعش" تنتقد إهمال الشرطة
2284 سعودياً في صفوف "داعش" كقنابل موقوتة

دلالات