ووفقاً لوكالة رويترز، ستصبح كندا ثاني دول حلف شمال الأطلسي التي تهاجم مواقع التنظيم المتشدد في سورية بعد الولايات المتحدة التي شرعت في مهاجمة التنظيم في أغسطس/آب الماضي.
وتشارك طائرات أردنية وإماراتية أيضاً في قصف مواقع "داعش" بسورية.
وقال هاربر إن كندا تعتزم تمديد مهمتها ضد التنظيم المتشدد سنة حتى نهاية مارس/ آذار 2016.
إقرأ أيضاً: التحالف الدولي في سورية: النظام المستفيد الأول
ويوجد نحو 70 جندياً من أفراد القوات الخاصة الكندية في شمال العراق، وتشارك ست طائرات كندية في مهمة تقودها الولايات المتحدة لقصف التنظيم المتشدد في العراق.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس الوزراء إنه لتوسيع هذه المهمة لن تسعى كندا "للحصول على موافقة الحكومة السورية" لضرب مقاتلي تنظيم داعش بسورية.
لكنه تدارك "علينا أن نتجنب، إن استطعنا ذلك، التدخل عسكرياً على الأرض في المنطقة"، مضيفاً "لذلك تدعم غالبية كبيرة من الكنديين مهمتنا ضد تنظيم داعش".
لكن استطلاعاً للرأي أجراه معهد انغوس ريد لمحطة التلفزيون غلوبال نيوز، أشار، يوم الثلاثاء، إلى أن نحو كنديين اثنين من ثلاثة لا يدعمان المهمة عموماً فحسب، بل أيضاً احتمال انخراط القوات الكندية في معارك على الأرض في العراق.
وفي ما يتعلق بالوسائل قرر هاربر "توسيع مهمتنا الجوية القتالية، أي قدرتنا على الضرب، قدرتنا على التزود بالوقود جواً، مهمة المراقبة لطائرات أورورا ونشر طاقمنا".
وأعلن الحزبان الرئيسيان في المعارضة اللذان صوتا ضد المهمة في الخريف الماضي، إنهما يعارضان تمديدها.
وانتقد توماس مالكير زعيم الكتلة البرلمانية الأولى في المعارضة، الحزب الديموقراطي الجديد (يساري)، بشدة المطامح العسكرية للحكومة المحافظة.
وقال مالكير إن رئيس الوزراء "يريد على ما يبدو حربه (...) أياً تكن النتائج"، مذكراً بأن كندا غرقت في رمال متحركة أثناء مشاركتها في الحرب في أفغانستان حيث قتل 160 كندياً.
إقرأ أيضاً: الغرب وسورية: "مُنافقون بلا حدود"