أعلنت أوتاوا، الخميس، حال الطوارئ بشكل احترازي خوفا من وصول الفيضانات إلى بعض منازل المدينة، خاصة مع توقع تساقط أمطار غزيرة.
ولم يتمّ إخلاء أي مساكن بعد، لكن السلطات تتوقع أن يتجاوز مستوى نهر أوتاوا، الرافد الرئيسي لنهر سانت لوران، خلال عطلة نهاية الأسبوع، المستوى الأعلى الذي سُجل أثناء الفيضانات الكارثية عام 2017 في شرق كندا، وهي كانت الأسوأ منذ نصف قرن.
ومن المتوقع أن ينشر نحو 400 جندي، الجمعة، في أوتاوا لتعبئة أكياس رمل وبناء سدود موقتة، بحسب رئيس بلدية أوتاوا جيم واتسون، الذي قال في مؤتمر صحافي "لم يعد بإمكاننا القيام بذلك بمفردنا. هذا الأمر يتجاوز الآن قدرات المدينة، ولذلك وجهنا نداءً إلى القوات المسلحة".
وهناك ما لا يقلّ عن ثلاثة أحياء في أوتاوا مهددة بفيضان المياه، وعلى الضفة الأخرى من النهر، في كيبيك، ثمة سدّ صغير مهدّد بالانهيار جراء ضغط المياه، وفق تحذيرات سلطات كيبيك التي قالت إنه يتمّ إجلاء حوالى 250 شخصاً يعيشون قرب السد تحسباً من انهياره، على بعد ثمانين كيلومتراً شمال غرب مونتريال.
(فرانس برس)
ومن المتوقع أن ينشر نحو 400 جندي، الجمعة، في أوتاوا لتعبئة أكياس رمل وبناء سدود موقتة، بحسب رئيس بلدية أوتاوا جيم واتسون، الذي قال في مؤتمر صحافي "لم يعد بإمكاننا القيام بذلك بمفردنا. هذا الأمر يتجاوز الآن قدرات المدينة، ولذلك وجهنا نداءً إلى القوات المسلحة".
وهناك ما لا يقلّ عن ثلاثة أحياء في أوتاوا مهددة بفيضان المياه، وعلى الضفة الأخرى من النهر، في كيبيك، ثمة سدّ صغير مهدّد بالانهيار جراء ضغط المياه، وفق تحذيرات سلطات كيبيك التي قالت إنه يتمّ إجلاء حوالى 250 شخصاً يعيشون قرب السد تحسباً من انهياره، على بعد ثمانين كيلومتراً شمال غرب مونتريال.
(فرانس برس)