يفكر جمهور برشلونة بعد كل مباراة يتألق فيه ليونيل ميسي بعزف منفرد، كيف سيكون حال الفريق بعد اعتزاله، وفي الليلة الماضية بدا البرسا قليل الحيلة أمام إشبيلية وتأخر بهدفين قبل أن ينزل "البرغوث" بديلا ليقود انتفاضة في دقيقة واحدة وأدرك التعادل ليجنب فريقه أول خسارة في الدوري الإسباني هذا الموسم، رغم أنه ليس في كامل لياقته البدنية.
ومنح ميسي برشلونة نقطة ثمينة ليقترب أكثر من حسم لقب الليغا ورفع رصيده إلى 25 هدفا في صدارة هدافي المسابقة، لكن هل يمكن معرفة كم نقطة بالتحديد تسبب فيها الأسطورة الأرجنتيني هذا الموسم، سواء بأهدافه أو بتمريراته الحاسمة؟
في الواقع تشير لغة الأرقام إلى أن ميسي حسم للبرسا 17 نقطة على الأقل بشكل مباشر، فمن بين 25 هدفاً سجل ميسي 7 أهداف، حسمت 12 نقطة للفريق، وذلك بتسجيله هدفين في الفوز 2-0 على ألافيس، وهدف التعادل 2-2 مع سيلتا فيغو، وهدف الفوز من ركلة ثابتة 2-1 على ألافيس أيضا، وبنفس الطريقة خلال التعادل 1-1 مع لاس بالماس.
وأمام أتلتيكو مدريد سجل هدف الفوز 1-0 من ركلة حرة رائعة، وهو الهدف الذي حسم صراعات الصدارة بنسبة كبيرة، وأخيرا هدفه الذي منح البرسا التعادل 2-2 مع إشبيلية في الوقت القاتل الليلة الماضية.
اقــرأ أيضاً
وتم استبعاد هاتريك ميسي أمام إسبانيول ورباعية أمام ايبار وثنائية أمام ريال بيتيس وهدفه أمام ريال مدريد لأن البرسا كان سيحقق نفس النقاط إذا لم يسجل في هذه المباريات.
أما على صعيد التمريرات الحاسمة فقد صنع 12 هدفا، منها 3 تمريرات حسمت 5 نقاط، وذلك خلال الفوز 2-1 على خيتافي بصناعة هدف لباولينيو، كما مرر لجوردي ألبا خلال التعادل 1-1 مع فالنسيا ولجيرارد بيكيه في التعادل 1-1 مع اسبانيول.
ولعب نفس الدور في أكثر من لقاء، عندما سجل هدفين وصنع آخر خلال الفوز 3-0 على لاس بالماس، كما سجل من ركلة حرة وصنع لسواريز في الفوز 4-2 على ريال سوسيداد.
(العربي الجديد)
ومنح ميسي برشلونة نقطة ثمينة ليقترب أكثر من حسم لقب الليغا ورفع رصيده إلى 25 هدفا في صدارة هدافي المسابقة، لكن هل يمكن معرفة كم نقطة بالتحديد تسبب فيها الأسطورة الأرجنتيني هذا الموسم، سواء بأهدافه أو بتمريراته الحاسمة؟
في الواقع تشير لغة الأرقام إلى أن ميسي حسم للبرسا 17 نقطة على الأقل بشكل مباشر، فمن بين 25 هدفاً سجل ميسي 7 أهداف، حسمت 12 نقطة للفريق، وذلك بتسجيله هدفين في الفوز 2-0 على ألافيس، وهدف التعادل 2-2 مع سيلتا فيغو، وهدف الفوز من ركلة ثابتة 2-1 على ألافيس أيضا، وبنفس الطريقة خلال التعادل 1-1 مع لاس بالماس.
وأمام أتلتيكو مدريد سجل هدف الفوز 1-0 من ركلة حرة رائعة، وهو الهدف الذي حسم صراعات الصدارة بنسبة كبيرة، وأخيرا هدفه الذي منح البرسا التعادل 2-2 مع إشبيلية في الوقت القاتل الليلة الماضية.
وتم استبعاد هاتريك ميسي أمام إسبانيول ورباعية أمام ايبار وثنائية أمام ريال بيتيس وهدفه أمام ريال مدريد لأن البرسا كان سيحقق نفس النقاط إذا لم يسجل في هذه المباريات.
أما على صعيد التمريرات الحاسمة فقد صنع 12 هدفا، منها 3 تمريرات حسمت 5 نقاط، وذلك خلال الفوز 2-1 على خيتافي بصناعة هدف لباولينيو، كما مرر لجوردي ألبا خلال التعادل 1-1 مع فالنسيا ولجيرارد بيكيه في التعادل 1-1 مع اسبانيول.
ولعب نفس الدور في أكثر من لقاء، عندما سجل هدفين وصنع آخر خلال الفوز 3-0 على لاس بالماس، كما سجل من ركلة حرة وصنع لسواريز في الفوز 4-2 على ريال سوسيداد.
(العربي الجديد)