كم جنى أسطورة كرة السلّة الأميركية براينت خلال مشواره؟

11 ديسمبر 2015
+ الخط -


في صيف عام 1996 بدأ كوبي براينت مسيرته في عالم كرة السلة الأميركية، وبعدها بـ20 عاما، قرر أسطورة لعبة العمالقة، الاعتزال بنهاية الموسم الجاري، بعد حفر اسمه في تاريخ إحدى أكثر الألعاب متابعةً في الولايات المتحدة وحول العالم.

ونشرت وسائل الإعلام الأميركية العديد من التقارير التي تتحدث عن ثروة براينت التي جمعها خلال مسيرته الطويلة في ملاعب كرة السلة الأميركية، والتي نجح خلالها في أن يكون وجها دائما على الإعلانات، وكانت العديد من الشركات تتسابق من أجل الفوز بعقود رعاية معه خلال كل موسم.

ولم يتعدّ راتب نجم السلة الأميركي في أول موسم حاجز المليون دولار، قبل أن تبرز مهاراته ويزيد تألقه بمرور الوقت ويوقع على عقد جديد مع فريق لوس أنجليس ليكرز مقابل 70 مليون دولار، وهو الاتفاق الذي دام لست سنوات، ومع تزايد الألقاب التي قنصها مع ناديه، زادت قيمة العروض المقدمة من أجل التمديد.

وحسّن ليكرز عقد اللاعب في موسم 2004-2005 من جديد ليحصل على 136.4 مليون دولار في 7 مواسم، ليكون الأعلى أجرا بين لاعبي التنس في المواسم الستة الأخيرة، وثاني لاعب يصل راتبه إلى 30 مليون دولار للموسم الواحد بعد الأسطورة مايكل جوردان.

ووصل ما تقاضاه براينت في خلال مسيرته في عالم كرة السلة إلى 323.212 مليون دولار، ليأتي في المركز الثاني لأكثر اللاعبين تقاضيا للرواتب في تاريخ اللعبة، خلف اللاعب الأميركي كيفين جارنيت (332 مليون).

وتعتبر هذه الحسابات غير كاملة، وخاصة أنه لم يتم احتساب العقود الإعلانية التي وقّعها اللاعب مع كبرى الشركات حول العالم وعلى رأسها سوني ونايك ونينتندو ومرسيدس. وقدّرت وسائل الإعلام الأميركية مجموع قيمة العقود بـ280 مليون دولار، مشيرة إلى أن أكبر قيمة عقد وقعها كانت في 2012 ووصلت إلى 30 مليون يورو.

وأكدت وسائل الإعلام على أن مجمل ثروة نجم التنس الذي قرر الاعتزال بنهاية الموسم، تصل إلى 603 ملايين دولار، وهو الرقم الذي يضعه ضمن قائمة أغنى الرياضيين في العالم بالوقت الحالي مع كل من الملاكم فلويد مايويذر ولاعب الغولف تايغر وودز والسائق الألماني الشهير مايكل شوماخر.

دلالات
المساهمون