كلينتون في موقف حرج...وترامب يستغل الموقف في إعلان انتخابي

منذ شهر تقريباً، بادرت هيلاري كلينتون، بسرد جزء من ماضيها حول دعم زوجها في الحملات الانتخابية، فقالت: "أتذكر عندما كنت أدعم زوجي في كل سباقاته الرئاسية، وإعلاني السياسي المفضل كان إعلاناً إذاعياً، وكان يقول فيه المعلن: "ألن يكون من الرائع أن نستطيع معرفة ما إذا كان ما يقوله مرشحو الرئاسة صحيحاً على الفور؟ لقد دربنا هذا الكلب الذي سينبح عندما يقول أحدهم أي شيء غير صحيح. ثم بدأ الكلب بالنباح على الراديو. وفي ذلك الوقت، أصبح الناس ينبحون على بعضهم... وأنا أحاول معرفة كيفية فعل ذلك مع الجمهوريين. نحن بحاجة لجلب ذاك الكلب واللحاق بهم، وعندما يقولون أشياء مثل "النظام تسبب بالركود الاقتصادي"… وهذا سيسمح لنا بتخطي الكثير من ادعاءاتهم". وأثناء سرد القصة تنبح كلينتون ساخرةً من الجمهوريين. 

يبدأ الإعلان، بجملة مكتوبة باللون الأبيض على خلفية سوداء، "عندما نريد مواجهة ألد أعدائنا"، ثم تختفي الكلمات ليظهر لنا فيديو للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وهو يمارس رياضة الفنون القتالية في إحدى الصالات الرياضية، من بعدها يظهر مقتطف لفيديو تهديدي من وثائقي لتنظيم الدولة الإسلامية، "داعش"، ومن بعدها على خلفية سوداء، يُكتب، "يكون رد الديمقراطيين"، ليأتي فيديو كلينتون وهي تنبح... ليعود ويظهر فلاديمير بوتين ضاحكاً، لينتهي الإعلام بعبارة "لا نرغب بالاستهزاء". وتناقل المستخدمون الفيديو على مواقع التواصل، ساخرين من سخافة إعلان ترامب. 

اقرأ أيضاً: يهود أميركيون يتقرّبون من ترامب... لضمان مصالح إسرائيل