عن شركة "روتانا" صدر قبل أيام "فيديو كليب" لأغنية الفنانة ديانا حداد "يا بشر" التي حملت اسم ألبومها الجديد.
الأغنية كلماتها تائهة ما بين اللهجات البدوية والعراقية والخليجية، الكلمات مُشتتة قياسًا إلى سيناريو القصة المصورة، أما لحنها فهو مزيج من الفلكلور الايقاعي المتعارف عليه في السنوات الأخيرة بين المغنين في لبنان وسورية.
في السيناريو الذي اعتمده المخرج فادي حداد، تكلّف واضح وغير مبرر في الأداء، والتمثيل لديانا حداد. دموع وخوف من اللحظة الأولى... مبالغة في رسم صورة العاطفة، لأم تعيش مع وحيدها المراهق في قرية نائية. تحاول الأم مواجهة "طيش" ابنها المراهق، وعصيانه لأوامرها: من قيادة الدراجة النارية، أو السهر مع أصدقائه، والطيش في هذه المرحلة العمرية، في قالب تمثيلي غير واضح إطلاقاً. سبع دقائق من "الميلودراما" غير المبرّرة ببساطة. أضف إلى ذلك أن السيناريو مستهلك في الدراما العربية، وحتى في الفيديو كليبات، حيث ينتهي نهاية متوقعة، وحادث سير يؤدي إلى شلل الشاب المراهق.
ثمة تساؤل في المشاهد المتقطعة "للفيديو كليب" ظل جوابه مجهولاً حتى النهاية: ما هي العلاقة بين هذه القصة الدرامية وبين الأغنية وكلماتها التي تدور حول قصة حبّ فاشلة، وهجر الحبيب لحبيبته.
"اللي بحبو يا بشر شاطر شاطر بالهجر" تقول الأغنية، بشكل لا يتناسب مع السير العائلي الكئيب للكليب، ولا مع الرؤية الإخراجية ورسم الشخصيات وتبتعد دون شك عن عناصر الميلودراما المشوقة. لكن التفاعل البديهي أو العاطفي غير المبنيّ على قواعد مقنعه من قبل مشاهدي "يوتيوب" للأغنية يعيد العمل إلى سيل من التساؤلات حول المغزى وإن كانت حداد توجه رسالة مبطنة لتفادي حوادث السير أو نكران المراهقين أحياناً وتشبثهم بتنفيذ أفكارهم كما يريدون، ليأتي "العقاب" في النهاية مختتمًا جولة جديدة من تساؤلات كثيرة حول ماهية صناعة " الفيديو كليب"؟
أقرأ أيضاً:عاصي الحلاني وديانا حداد.. جمعهما أخيراً الإنتاج الخاص
الأغنية كلماتها تائهة ما بين اللهجات البدوية والعراقية والخليجية، الكلمات مُشتتة قياسًا إلى سيناريو القصة المصورة، أما لحنها فهو مزيج من الفلكلور الايقاعي المتعارف عليه في السنوات الأخيرة بين المغنين في لبنان وسورية.
في السيناريو الذي اعتمده المخرج فادي حداد، تكلّف واضح وغير مبرر في الأداء، والتمثيل لديانا حداد. دموع وخوف من اللحظة الأولى... مبالغة في رسم صورة العاطفة، لأم تعيش مع وحيدها المراهق في قرية نائية. تحاول الأم مواجهة "طيش" ابنها المراهق، وعصيانه لأوامرها: من قيادة الدراجة النارية، أو السهر مع أصدقائه، والطيش في هذه المرحلة العمرية، في قالب تمثيلي غير واضح إطلاقاً. سبع دقائق من "الميلودراما" غير المبرّرة ببساطة. أضف إلى ذلك أن السيناريو مستهلك في الدراما العربية، وحتى في الفيديو كليبات، حيث ينتهي نهاية متوقعة، وحادث سير يؤدي إلى شلل الشاب المراهق.
ثمة تساؤل في المشاهد المتقطعة "للفيديو كليب" ظل جوابه مجهولاً حتى النهاية: ما هي العلاقة بين هذه القصة الدرامية وبين الأغنية وكلماتها التي تدور حول قصة حبّ فاشلة، وهجر الحبيب لحبيبته.
"اللي بحبو يا بشر شاطر شاطر بالهجر" تقول الأغنية، بشكل لا يتناسب مع السير العائلي الكئيب للكليب، ولا مع الرؤية الإخراجية ورسم الشخصيات وتبتعد دون شك عن عناصر الميلودراما المشوقة. لكن التفاعل البديهي أو العاطفي غير المبنيّ على قواعد مقنعه من قبل مشاهدي "يوتيوب" للأغنية يعيد العمل إلى سيل من التساؤلات حول المغزى وإن كانت حداد توجه رسالة مبطنة لتفادي حوادث السير أو نكران المراهقين أحياناً وتشبثهم بتنفيذ أفكارهم كما يريدون، ليأتي "العقاب" في النهاية مختتمًا جولة جديدة من تساؤلات كثيرة حول ماهية صناعة " الفيديو كليب"؟
أقرأ أيضاً:عاصي الحلاني وديانا حداد.. جمعهما أخيراً الإنتاج الخاص