#كل_ما_يفلس_يبيع: سخرية من بيع السيسي فيلات لملك البحرين

على خلفية القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى بخصوص معاملة ملك البحرين كالمواطن المصري والسماح له بتملك أراض داخل سيناء، دشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #كل_ما_يفلس_يبيع، الذي حقق مركزاً متقدماً، داخل مصر بعد تدشينه بوقت قصير.

وعدّد المتابعون حلقات ما وصفوه بـ"مسلسل التخلي عن الأصول المصرية، بدأت بتيران وصنافير، وجزيرة لليونان، وأخيراً جزء من سيناء"، في واقع لم يجرؤ أحد المطبّلين له من الاعتراض عليه، رغم الحملة الشرسة التي شنتها نفس الأقلام زمن حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال محمد العمري "مش ناقص إلا يفتح مكتب لبيع البلد"، بينما شبهته شيرين بعواد بطل الصورة الغنائية المشهورة عواد باع أرضه قائلة "بيع يا عواد، آخرها ملك البحرين"، بينما كانت تغريدة "المشاغب"، متعلقة بعدم وجود من يتصدى للرئيس المصري من بيع أصول البلد قائلاً "بيع ياعواد ما أنت مش لاقي رجالة تقف لك"، وعلى نفس الخط الخاص بالأوبريت كتب يوسف : "عواد بيبيع عامل شبه المدمن اللي بيبيع أي حاجة عشان إدمانه".

الدكتورة إيمان هيكل، اعتبرت بتغريدتها أن المصري بات ليس له أي ثمن "لو ينفع احنا نتباع كان باعنا .. ملقاش منا فايدة فبيقتلنا". وانتقد عبد الله أحمد، مؤسسات الدولة التي التزمت الصمت إزاء هذا القرار "ومؤسسات الدولة بتساعده كلهم خونة". في حين شبّهه، فاعل خير، بالمقاول، قائلاً "وفتح مكتب كمان، مكتب المعلم السيسي للتسويق العقاري، كل مايحلم به الأخوة العرب من أراضي وعقارات وفيلات وشواطئ وشركات وجزر كماان".  واختار علاء تشبيهه بالشخصية الشهيرة الباز أفندي، فى فيلم "ابن حميدو"، وأرفق التغريدة بصورة فوتوشوب بدلاً من توفيق الدقن "سمسار جزر وشاليهات وأراضي وحقول غاز وأنهار نيل ونصوت على القرار الفرنسي والروسي وخلافه".

مصرية استدعت التصريح الذي أدلت به هدى جمال عبد الناصر، وادعت فيه أنها وجدت ورقة في جيب والدها تقر بامتلاك السعودية لتيران وصنافير، وقالت "هدى لقت في جاكت أبوها ورقة فيها إيجار جديد لملك البحرين".

زعتر بك، سخر مذكّراً من ادعوا على مرسي بالكذب في مواجهة ما يفعله السيسي على أرض الواقع "هم الاخوان وحشين يا عماد؟ كانو هيبيعو ابو الهول يا جدع".