في عالمنا العربي لا تزال بعض أجهزة الأمن تعتبر القراءة تهمة وحيازة الكتب جريمة، عشرات العناوين محرمة دون سبب واضح، يتوقف السماح أو المنع على وجهة نظر رجل الأمن المكلف بمراقبة المطبوعات. "العربي الجديد" يكشف قوائم الكتب المحرمة في 4 دول عربية في ملف "التهمة كتاب".
في الحلقة الأولى من ملف "التهمة كتاب" نبدأ من مصر التي لأهلها تاريخ طويل من تحريز الجهات الأمنية الكتب كأدلة اتهام في عديد القضايا، لم تكن رواية 1984 المضبوطة مع طالب، أخيراً، كدليل اتهام، أول حالات القمع الثقافي الذي طال مفكرين وحقوقيين في فترات سابقة طوال تاريخ مصر الحديث، وفي الحلقة الثانية نذهب إلى شارع المتنبي في بغداد التي أضحى فيها المنع الرسمي لبيع كتب بعينها أسهل وأرحم من مصير الاغتيال، الذي انتهى إليه حال باعة الشارع -السوق الثقافي لأهالي بغداد- فيما فضل آخرون أن يتحولوا بتجارتهم إلى أماكن أخرى أو مهن مختلفة بعيدة عن دائرة الاستهداف.
في الحلقة الثالثة نتوقف في المغرب الذي يأتي ثالوث "الملك والجيش والدين" على قائمة المحظورات التي تسببت في منع عشرات الكتب من دخول المغرب فترات طويلة، بينما قائمة أخرى واسعة لا تزال ممنوعة من دخول البلد، وفي الحلقة الرابعة نوثق 217 عنوانا ممنوعين في السعودية التي طال تحكم رقيبها كتب كبار المسؤولين والأدباء.
"التهمة كتاب1".. 10 كتب تخشاها أنظمة الحكم في مصر
"التهمة كتاب 2"..10 عناوين تودي ببائعها إلى القبر في العراق
"التهمة كتاب 3".. أخطر 14 عنوانا في المغرب
"التهمة كتاب4".. القائمة الكاملة للعناوين الممنوعة في السعودية