وتنظم هذه المناسبة منذ عام 2010 مؤسسة "فيرونا بيلاأرينا" الإيطالية، لتكريم أفضل الفنانين، والمغنين، والملحنين، وصناع الأوبرا، والموسيقى الكلاسيكية من مختلف أنحاء العالم.
وهذه هي المرة الثانية التي تحظى فيها كتارا بإقامة الحفل الختامي لهذا الأوسكار، إذ استضافت الدورة الرابعة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.
"فيرونا بيلاأرينا" أُسست عام 1995 على يد مجموعة من المؤسسات والشخصيات، بهدف الترويج لأنشطة المسرح الفيلهارموني على الصعيدين الوطني والدولي، وتقريب المزيد من الناس نحو الموسيقى الكلاسيكية، وموسيقى الأوبرا.
وفي الحفل المنتظر مساء غد، يشارك نخبة من الموسيقيين، والفنانين والمحكمين، بحضور عشرين نجماً من نجوم الأوبرا، وسيشهد تكريم الموسيقار القطري مطر علي الكواري. وكانت دورة 2014 قد كرمت الموسيقار القطري الراحل، ملحّن النشيد الوطني، عبد العزيز ناصر العبيدان.
وقال درويش الشيباني مدير إدارة الشؤون الثقافية في كتارا، إن الحفل يُشكل فرصة أمام الموسيقيين في قطر للتعرف إلى التجارب الموسيقية الدولية.
وتتضمن المناسبة عروضاً غنائية لمغني أوبرا بارزين، ممن اختارتهم لجنة حكام دولية للحضور، والمشاركة، والتكريم ضمن الحفل الرسمي لجوائز الأوسكار.
وتتوزع الجوائز على أفضل الأصوات في فئات السوبرانو، والتينور والميزو سوبرانو، والباريتون، والباص، والكونترالتو، بالإضافة إلى جائزة أفضل قائد أوركسترا، وجائزة أفضل جوقة موسيقية وجائزة أفضل كورال للأوبرا الغنائية، وأفضل مصمم لأزياء الأوبرا وأفضل مخرج للأوبرا وأفضل مصمم لديكور الأوبرا.
|
كما ستمنح جائزة خاصة بالشباب الناشئ، التي عادة ما يترشح لها الفنانون دون سنّ الثلاثين.
وسيقدم الحفل بثلاث لغات، الإيطالية، والإنجليزية، والعربية. كما سيعرض الفنانون المشاركون لوحات غنائية كلاسيكية مختلفة، بمصاحبة أوركسترا قطر.
إضافة إلى ذلك ستقدم جائزة خاصة، تخليداً لذكرى أحد مغني الأوبرا العالميين، وسيخصص وقت للمواهب الجديدة المتميزة في مجال الأوبرا.