وكانت المنظمة قالت على موقعها الإلكتروني، إنّ خبراءها قاموا بتحليل شريط فيديو تم نشره على حساب "تويتر" الرسمي للمتحدث باسم
القوات المسلحة المصرية، في 9 فبراير/ شباط، ويظهر الفيديو أنّ أفراد القوات الجوية العسكرية يقومون بتحميل طائرات
مقاتلة مصرية بقنابل عنقودية، مطالبة بوقف استخدامها فوراً.
اللافت أن
الكتائب الإلكترونية وحسابات دعم الجيش المصري، قد أعلنت منذ بدء العمليات استخدام الجيش للقنابل العنقودية، متفاخرة بأنها تمثل "القوة الغاشمة" التي تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال حساب "السيسي حبيب الملايين"، منذ بدء العمليات: "العملية سيناء_2018: لقطات نشرتها وزارة الدفاع لحظة تذخير مقاتلات إف 16 المصرية بقنابل CBU-87/B العنقودية المخصصة للأغراض العامة .. تحتوي القنبلة الواحدة على عدد 202 قنبلة صغيرة من طراز BLU-97/B تزن كل واحدة منها 1.5 كلغ ويبلغ الوزن الكلي للقنبلة 430 كلغ. تحيا مصر".
وقال حساب "تحيا مصر": "لقطة من بيان القيادة العامة للقوات المسلحة عن العملية الشاملة سيناء 2018 وتظهر بها القنابل العنقودية CBU-87/B والتي تحتوي كل منها على 202 قنبلة من النوع BLU-97/B ذات التأثير المتعدد ضد تجمّعات الأفراد والمركبات والأهداف خفيفة التدريع".
أما رواد التواصل فكانت ردود أفعالهم مختلفة عن الكتائب، بعد إعلان منظمة العفو الدولية الأمر، فغرد السيد: "أوامر الفيلسوف باستخدام أسلحة محظورة دولياً والمتحدث العسكري الذي تفرغ للرد على حوارات سياسية يقدم ڤيديو الإثبات".
وعلقت حور على موقف المنظمة: "#الحرية_لمصر_من_السيسي، المجتمع الدولي ليس عنده إلا الإعراب عن قلقه عن كل اللي بيحصل في مصر وخصوصا لأهالينا في سينا اللي جيش السيسي بيضربه بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا اللي بيبقى أثرها لعشرات السنين". وقال حساب يحمل اسم "هولا": "الجيش المصري حوله السيسي من قوات لحماية مصر بما فيها سينا إلي مليشيا تضرب سيناء بالقنابل العنقودية! لقد أحدث السيسي تغييراااات رهيييبة".
وذكر سقراط معلومة مهمة: "مصر من مصنعي القنابل والصواريخ العنقودية والدول العربية محدش فيها ماضي على اتفاق تجريم استخدامها غير العراق وتونس". بدوره، حذر الساموراي من مصير الجيش في المستقبل: "العفو الدولية: مصر تستخدم القنابل العنقودية فى #سيناء ومعنى ذلك أنه نوع من ارتكاب جرائم الحرب اللي بيورط جيشنا وضباطه في تلك الجرائم ويمكن المطالبة بمحاكمتهم دوليا بعد ذلك ... حسبنا الله ونعم الوكيل حتى الجيش دمره".