يبدو أن الركود الذي تعيشه الساحة الفنية العربية هذه الأيام، جراء تسارع الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أفقد بعض نجوم الغناء الكبار الهالة التي كانت تحيط بهم في الساحة الفنية، وللآن.. لا يوجد تفسير حقيقي لظاهرة عودة هؤلاء النجوم لإحياء حفلات المطاعم والفنادق الكبرى، إلا أنهم يبحثون عن مدخول إضافي في ظل تراجع أعداد الحفلات الفنية والمهرجانات.
في السنوات القليلة الماضية، ظهر جيل غنائي شاب، تسيد حفلات الفنادق والملاهي والمطاعم، كأيمن زبيب وجو أشقر وملحم زين ووائل جسار ونادر الآتات وفارس كرم، وما ساعدهم على ذلك الأجور المعقولة التي يطلبونها من متعهدي الحفلات، الذين كانوا يريدون جلب الجمهور لهذه الحفلات بأسعار معقولة من جهة، ومن جهة ثانية إبقاء الساحة الفنية في حراك مستمر. والذي ساعد الجيل الجديد في البروز، هو التوجه الجماعي الضمني لنجوم غناء كبار من طينة كاظم الساهر وجورج وسوف (قبيل مرضه الأخير) ونجوى كرم وعاصي الحلاني ونوال الزغبي ووائل كفوري وغيرهم، إلى المهرجانات الكبيرة لإحياء سهراتها الجماهيرية، مفضلين الابتعاد عن حفلات الموائد، احتراماً لتاريخهم من جهة، ولحصر الطلب عليهم بمبالغ كبيرة، وبأماكن مضمونة.
أقرأ أيضًا:فنانون يُجرّبون حظّهم... مرة أخرى
يبدو أن قناعات النجوم الكبار تغيرت مؤخراً، فطاولتهم حالة الركود في مقتل، وبدلاً من الانتظار والإطلالة على جماهيرهم في أماكنهم الفنية الجديدة، جعل منهم الفراغ الفني عرضة لتأثيرات المال والتواجد، حيث كان موسم عيد الأضحى، لأن يقع ثلاثة من كبار الفنانين في شرخ التواجد من أجل التواجد، فغنى كاظم الساهر في كازينو لبنان، واختار عاصي الحلاني مصيف عاليه ليقدم فيه سهرة، كما أعلن جورج وسوف عودته للغناء بأن أحيا سهرة في الأردن، لم تختلف عن سهرتي الساهر والحلاني.
وإن كان النقد الموجّه إلى هؤلاء مبرّراً، خصوصاً أن النجوم الكبار رسموا صورة لأنفسهم، ورددوا في أكثر من مرة أنهم لا يفضلون حفلات المطاعم، ويفضلون إحياء مهرجانات لن يلتهي فيها الجمهور بالأكل والشرب. لكن لعلّ الأوضاع الأمنية في البلاد العربية والأوضاع الاقتصادية والسياسية أدت إلى انحسار الحفلات بشكل كبير، واقتصارها على المهرجانات العربية. وهي مهرجانات بات عددها يعد على أصابع اليد: جرش (الأردن)، موازين (المغرب)، إضافة إلى بعض المهرجانات الخليجية... بينما يبدو أن لبنان هو شبه الوحيد الذي يشهد ازدهاراً فإلى جانب المهرجانات الثلاثة الكبرى أي بيبلوس وبعلبك وبيت الدين، بدأت تبرز مهرجانات مناطقية تجذب الفنانين اللبنانيين والعرب الكبار، مثل مهرجان الأرز، وأهمج والبترون...
أقرأ أيضًا:هل يفوز الجسمي على نجوم مصر؟
في السنوات القليلة الماضية، ظهر جيل غنائي شاب، تسيد حفلات الفنادق والملاهي والمطاعم، كأيمن زبيب وجو أشقر وملحم زين ووائل جسار ونادر الآتات وفارس كرم، وما ساعدهم على ذلك الأجور المعقولة التي يطلبونها من متعهدي الحفلات، الذين كانوا يريدون جلب الجمهور لهذه الحفلات بأسعار معقولة من جهة، ومن جهة ثانية إبقاء الساحة الفنية في حراك مستمر. والذي ساعد الجيل الجديد في البروز، هو التوجه الجماعي الضمني لنجوم غناء كبار من طينة كاظم الساهر وجورج وسوف (قبيل مرضه الأخير) ونجوى كرم وعاصي الحلاني ونوال الزغبي ووائل كفوري وغيرهم، إلى المهرجانات الكبيرة لإحياء سهراتها الجماهيرية، مفضلين الابتعاد عن حفلات الموائد، احتراماً لتاريخهم من جهة، ولحصر الطلب عليهم بمبالغ كبيرة، وبأماكن مضمونة.
أقرأ أيضًا:فنانون يُجرّبون حظّهم... مرة أخرى
يبدو أن قناعات النجوم الكبار تغيرت مؤخراً، فطاولتهم حالة الركود في مقتل، وبدلاً من الانتظار والإطلالة على جماهيرهم في أماكنهم الفنية الجديدة، جعل منهم الفراغ الفني عرضة لتأثيرات المال والتواجد، حيث كان موسم عيد الأضحى، لأن يقع ثلاثة من كبار الفنانين في شرخ التواجد من أجل التواجد، فغنى كاظم الساهر في كازينو لبنان، واختار عاصي الحلاني مصيف عاليه ليقدم فيه سهرة، كما أعلن جورج وسوف عودته للغناء بأن أحيا سهرة في الأردن، لم تختلف عن سهرتي الساهر والحلاني.
وإن كان النقد الموجّه إلى هؤلاء مبرّراً، خصوصاً أن النجوم الكبار رسموا صورة لأنفسهم، ورددوا في أكثر من مرة أنهم لا يفضلون حفلات المطاعم، ويفضلون إحياء مهرجانات لن يلتهي فيها الجمهور بالأكل والشرب. لكن لعلّ الأوضاع الأمنية في البلاد العربية والأوضاع الاقتصادية والسياسية أدت إلى انحسار الحفلات بشكل كبير، واقتصارها على المهرجانات العربية. وهي مهرجانات بات عددها يعد على أصابع اليد: جرش (الأردن)، موازين (المغرب)، إضافة إلى بعض المهرجانات الخليجية... بينما يبدو أن لبنان هو شبه الوحيد الذي يشهد ازدهاراً فإلى جانب المهرجانات الثلاثة الكبرى أي بيبلوس وبعلبك وبيت الدين، بدأت تبرز مهرجانات مناطقية تجذب الفنانين اللبنانيين والعرب الكبار، مثل مهرجان الأرز، وأهمج والبترون...
أقرأ أيضًا:هل يفوز الجسمي على نجوم مصر؟