كاميرا حرارية بمعلم سياحي تكشف إصابة امرأة بسرطان الثدي

26 أكتوبر 2019
كاميرات التصوير الحراري ليست فعالة عادة بكشف المرض(Getty)
+ الخط -

أنقذت رحلة إلى معلم سياحي في اسكتلندا حياة امرأة، بعد أن كشفت صورة لها بكاميرا حرارية أثناء تواجدها هناك، إصابتها بسرطان الثدي في المراحل المبكرة من المرض.

وكانت بال غيل البالغة من العمر 41 عامًا، تشاهد صورها في معلم "كاميرا أوبسكيورا" السياحي بإدنبرة، حيث تلتقط الصور بكاميرات حرارية قديمة، عندما لاحظت وجود بقعة حرارية على صدرها، والتي شخصها الطبيب لاحقًا على أنها إصابة بسرطان الثدي، وفقًا لموقع "سي أن أن".

وأوضح الطبيب لغيل أنها محظوظة لاكتشاف السرطان في مراحله المبكرة، بعد زيارتها إدنبرة في شهر مايو/أيار، مشيرًا إلى أنّ كاميرات التصوير الحراري ليست فعالة عادة في الكشف عن المرض، مما دفعها لتكتب رسالة لـ "كاميرا أوبسكيورا"، على موقع المعلم السياحي على الإنترنت.
 



وأكدت غيل في الرسالة، أنها بحثت على الإنترنت عن دلالات البقعة الحرارية في التصوير الحراري، مما جعلها تشك بإصابتها بالسرطان، مشيرة إلى أنها خضعت لعمليتين جراحيتين، وستخضع قريبًا لواحدة جديدة لمنع المرض من الانتشار، كما شكرت موظفي المعلم السياحي قائلة: "شكرًا لكم، لولا كاميراتكم لم أكن لأكتشف مرضي، كانت زيارة غيرت حياتي".

وأكدت الطبيبة تريسي غيليس، أنّ كاميرات التصوير الحراري اختبرت في الماضي للكشف عن السرطان، إلا أنّ فعاليتها لم تثبت أبدًا، لذلك تنصح الناس بعدم استخدامها بهدف الفحص الطبي.

في حين أوضحت كارولين روبن، نائب رئيس قسم الأشعة السريرية في الكلية الملكية لأطباء الأشعة، أنّ كاميرات التصوير الحراري تستخدم الأشعة تحت الحمراء لرسم خريطة حرارية لتدفق الدم بالقرب من سطح الجسم، إلا أنها أشارت إلى أنّ هذه الكاميرات ليست حساسة بما يكفي لتكون أداة موثوقة للكشف عن سرطان الثدي، وقالت: "كان الأمر صدفة في حالة غيل".



دلالات
المساهمون