وأكد مسؤول عسكري عراقي أن "التواجد الأميركي عند محاور الموصل ارتفع إلى الضعف خلال يومين ويشاركون بمهام قتالية مباشرة".
وتمنع القوات الأميركية والعراقية على حد سواء التقاط أي صور للجيش الأميركي في مناطق المعارك، وتسمح به داخل المعسكرات الواقعة على بعد 57 كم من أول مناطق التماس مع تنظيم داعش.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، أمس الخميس، مصرع أول جندي أميركي بتفجير شمال العراق.
ويظهر الفيديو، الذي تم التقاطه بصعوبة بسبب الإجراءات الصارمة المفروضة على الصحافيين، أرتالاً من الجيش الأميركي تمر على الطريق القديم في محور الخازر، شرق الموصل، وهي تمر بين سيارات مدنية لمواطنين فارين من مناطق المعارك.
ويمر أحد الأرتال الأميركية، وهي عربات مدرعة قتالية من طراز همر وسترايكر فضلاً عن ناقلات جند وعربات تحمل مدافع رشاشة وعربات من طراز (جيتيفي)، التي أدخلت للخدمة حديثاً، وجنود يعتلونها من أمام دائرة الري ومديرية التطوير الزراعي، وهي من مناطق الخطوط الأمامية بالمعارك وتم إخلاء المدنيين منها.
من جانبه، قال عقيد في الجيش العراقي لـ"العربي الجديد" إن "الجنود الأميركيين شاركوا بالمعارك ثلاث مرات بشكل مباشر"، لافتاً إلى أن "الحديث عن دعم لوجستي أو استشاري للقوات الأميركية استهلاك إعلامي سياسي" على حد وصفه.