كاظم الساهر.. معلومات جديدة في حوارات مكررة

01 ابريل 2015
كاظم مع أروى في البرنامج (العربي الجديد)
+ الخط -

يبدو أنه موسم الحوارات مع كاظم الساهر، فالنجم العراقي الذي يرفض التواجد الإعلامي غالباً، كان نشيطاً في الأسبوعين الماضيين لجهة الإطلالات التلفزيونية، فظهر نهاية الإسبوع الماضي في حلقتين متتاليتين في الشكل الجديد من برنامج "تاراتاتا" مع الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان، وبعدها بأيام كان ضيف المغنية اليمنية أروى، في برنامج "خليها علينا".

وتباينت رود فعل جمهور الساهر على إطلالتيه، فمنهم من يرى أن مطرباً بحجم كاظم الساهر أكبر من أن يظهر في برنامج "خليها علينا"، ومنهم من انتقد مشاركة فنانين حديثي الشهرة كستار سعد ودنيا بطمة مع الساهر في "تاراتاتا"، وعلى الجانب الآخر، رأى قسم من الجمهور أن وجود الساهر في أي برنامج يصنع الحدث ويوجه بوصلة الإعلانات والاهتمام الجماهيري بأي برنامج يحل فيه الساهر ضيفاً.


المثير في إطلالة الساهر مع أروى، هي الطريقة غير المألوفة التي شاهدها به الجمهور، فإعداد البرنامج استطاع أن يقدم لأروى معلومات غير معروفة جماهيرياً عن كاظم، الذي تعاون مع أروى في أن يظهر مختلفاً هذه المرة عن باقي حواراته التلفزيونية.

وعبر ساعة من الوقت، كانت فقرة الساهر مليئة بالفرح والبهجة، كما كشفت عن ولع الساهر بمتابعة برامج كارتون الأطفال "توم وجيري"، موضحاً: (لم نكن نشاهد غير "توم وجيري"، حتى عندما كنا جنوداً "في الجيش العراقي"، كنت أحرص وزملائي على متابعتهما على التلفزيون، وكنا نضحك عندما نشاهد المذيعة وهي تقول أعزائي الأطفال). فكشف الساهر عن "الطفل يعيش في داخلي، فأنا أنفذ مقالب بأصدقائي، لأنهم ينامون حتى الظهر، بينما أنا أستيقظ باكراً، ولذلك عندما أعود إلى البيت، أحضر أكبر طنجرة وأصعد على الكرسي وأرميها على الأرض، لكي أوقظهم".

وتحدث الساهر عن منصبه كسفير في الأمم المتحدة، مبرراً عدم تحقيق أحلامه كبناء مستشفيات في العراق بسبب اليونيسيف، موضحاً أن اليونيسيف هي من تختار مهام السفير حسب منهجها. مضيفاً: قلت لهم مراراً أنتم بطيئون، لأنه من المفترض أن ينفذوا خططاً كثيرة ولكنهم أوقفوها لأسباب أمنية. لست أنا من يحدد المواعيد والمشاريع، بل إن العمل يتم تحت إشراف الأمم المتحدة".


وكشف الساهر لأول مرة قصة الـ"تاتو" الذي نقشه على صدره، بأغنية "مدرسة الحب"، حيث بين في الحلقة أنه نقشه ليذكره بقصة لحن القصيدة/ الأغنية، راوياً: "عندما كانت الطائرات الأميركية تقصف بغداد في بداية التسعينيات، كنت موجوداً هناك. وكنت أحضر لأغنية "مدرسة الحب". حينها كنت أنام في غرفة وأترك اللحن الخاص بالأغنية في غرفة أخرى بعيدة، حتى أنني تركت رسالة لمن يعثر على الأغنية في حال قضيت بسبب القصف، طلبت فيها أن يعطيها لمن يستحقها ليغنيها، لأنني تعبت فيها كثيراً".


المثير في تصيرحات الساهر في البرنامج، هو عدم اعتراضه على سؤال أروى، حينما سألته عن عدم مشاركته في مهرجان "هلا فبراير" في دولة الكويت أو مهرجان "فبراير الكويت" الذي تنظمه شركة روتانا في الكويت أيضاً، قوله إنه ليس عاتباً على المنظمين، مضيفاً: "أنا لا أحب اللوم والعتب. ويكفي أن مجموعة غيري من المطربين على الساحة تغني، وتسعد الجمهور في هذا المهرجان".


ومعروف أن مهرجان "فبراير الكويت"، نظمته هذا العام لأول مرة شركة روتانا بالتعاون مع مركز عبد الله الرويشد، فيما ينظم مهرجان "هلا فبراير" تلفزيون الوطن. وتثار تكهنات في الساحة الفنية، أن سبب عدم مشاركة الساهر في المهرجان، كونه عراقي الجنسية، رغم امتلاكه لجوازَي سفر واحد كندي والآخر قطري.

وتعود الذاكرة إلى أول معارضة لقيها فنان عراقي في التواجد على أرض الكويت، بالحملة الإعلامية التي قامت بها شركة روتانا عام 2003، حيث قامت بالترويج لألبوم المطرب العراقي، كاظم الساهر، في وسائل الإعلام الكويتية، وعرض غلاف الألبوم على واجهة المجمعات التجارية، قبل أن تواجه حملة روتانا بمعارضة شديدة، لدرجة أن كتبت صحيفة "الوطن" الكويتية على صدر صفحتها الأولى "كاظم الساهر يحتل الكويت".

إقرأ أيضاً:
موسم الهجوم على كاظم الساهر

دلالات
المساهمون