كشف إيكر كاسياس، الحارس التاريخي السابق في ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، عن التصدي الأفضل في مسيرته التي امتدت لسنوات عديدة وشهدت التتويج بكأس العالم وبطولة أوروبا، إضافة إلى عدة ألقاب مع فريقي ريال مدريد وبورتو.
وقال النجم الإسباني، أن التصدي الذي كان أمام الهولندي أريين روبن في مباراة المنتخبين بنهائي مونديال 2010 بجنوب أفريقيا والذي توجت به "لاروخا"، هو الأبرز في مسيرته.
وجاء هذا خلال رد الحارس الأسطوري في تاريخ إسبانيا والميرينغي، على سؤال أحد الجماهير، عبر الحساب الرسمي لدوري أبطال أوروبا على شبكة (تويتر)، والذي تطرق فيه الحارس السابق للملكي إلى العديد من القضايا الخاصة بمسيرته.
وقال صاحب الـ38 عاماً: "التصدي الحاسم في نهائي مونديال جنوب أفريقيا. هذا الانفراد وجهاً لوجه أمام روبن، ليس بسبب روعته، ولكن بسبب أهمية التوقيت. ثم نهائي 2002 في غلاسغو الذي فاز به الريال على حساب باير ليفركوزن".
وتحدث حارس بورتو البرتغالي عن اللحظات التي سبقت تصديه الأسطوري أمام روبن، في الدقيقة 62 من عمر النهائي، حيث كانت النتيجة وقتها تشير للتعادل السلبي بين المنتخبين.
وقال في هذا الصدد: "حاولت في تلك اللحظة توقع ما قد يفعله هو. كان زميلي في ريال مدريد، وكنت أدرك تقريباً ما هو قادر عليه. حاولت أن أترك له الجانب الأيسر حتى يحاول مراوغتي منه، ولكنه قرر في النهاية التسديد، وحركت قدمي اليمنى بسرعة".
وحول أكبر الألقاب التي توج بها مع "الماتادور"، بين أمم أوروبا 2008 أو مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، فأوضح: "إنه سؤال جيد. الفارق بين نهائيي 2010 و2008 كبير. بالطبع لقب 2008 كان البداية بالنسبة لنا، حيث بدأ كل شيء من هناك".
وتابع: "إن لم نتخط إيطاليا في دور الثمانية في اليورو، لما كنا في النهائي، ولما حققنا لقب المونديال ولا حتى لقب اليورو التالي. لقد كانت لحظة حاسمة في تاريخ الكرة الإسبانية. لقب المونديال بالطبع هو الأهم. هي لحظات مختلفة، ولكنها جميعاً مهمة للغاية في تاريخنا".