استقبل الرئيس الكوبي السابق، فيدل كاسترو، هذا الأسبوع، الرئيس الفيتنامي، تران داي كوانغ، في منزله في هافانا، لكنه رفض استقبال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على الرغم من الصداقة العميقة التي كانت تربط الزعيم الكوبي ووالده بيار إليوت ترودو.
وكان الرئيس الفيتنامي ورئيس الوزراء الكندي يقومان بزيارتين متزامنتين إلى الجزيرة، يومي الثلاثاء والأربعاء، وقد استُقبل كل منهما بحفاوة، والتقيا الرئيس الكوبي راول كاسترو، وعدد من كبار المسؤولين الكوبيين.
وعندما أعلنت الصحف الكوبية، يوم الأربعاء، أن فيدل كاسترو استقبل الرئيس الفيتنامي، توقع الجميع أن يُدعى جاستن ترودو أيضا إلى مقره في هافانا، لكن اللقاء لم يعقد بدون أن تذكر السلطات الكندية أو الكوبية أي توضيحات.
وخلافا لرأي واشنطن، أصبح بيار إليوت ترودو في كانون الثاني/يناير 1976، في خضم "الحرب الباردة"، أول رئيس لبلد في حلف شمال الأطلسي يزور كوبا، وزيارة جاستن ترودو هي الأولى لرئيس وزراء كندي منذ تلك التي قام بها الليبرالي جان كريتيان عام 1998.
والتقى ترودو ثلاثة من أبناء فيدل كاسترو قدموا له ألبوم صور لزيارة والده إلى هافانا عام 1976.
وكان الرئيس الفيتنامي ورئيس الوزراء الكندي يقومان بزيارتين متزامنتين إلى الجزيرة، يومي الثلاثاء والأربعاء، وقد استُقبل كل منهما بحفاوة، والتقيا الرئيس الكوبي راول كاسترو، وعدد من كبار المسؤولين الكوبيين.
وعندما أعلنت الصحف الكوبية، يوم الأربعاء، أن فيدل كاسترو استقبل الرئيس الفيتنامي، توقع الجميع أن يُدعى جاستن ترودو أيضا إلى مقره في هافانا، لكن اللقاء لم يعقد بدون أن تذكر السلطات الكندية أو الكوبية أي توضيحات.
وخلافا لرأي واشنطن، أصبح بيار إليوت ترودو في كانون الثاني/يناير 1976، في خضم "الحرب الباردة"، أول رئيس لبلد في حلف شمال الأطلسي يزور كوبا، وزيارة جاستن ترودو هي الأولى لرئيس وزراء كندي منذ تلك التي قام بها الليبرالي جان كريتيان عام 1998.
والتقى ترودو ثلاثة من أبناء فيدل كاسترو قدموا له ألبوم صور لزيارة والده إلى هافانا عام 1976.
(فرانس برس)