يشتهر النجم الإيطالي السابق أنطونيو كاسانو، بالصراحة الشديدة، لذا لم يجد حرجاً في وصف نفسه بـ"أكبر موهبة ضائعة في كرة القدم" خلال السنوات الماضية، بسبب مسيرته الفوضوية وشخصيته المزاجية.
وتحدث كاسانو لمحطة (سكاي سبورت) عن الفرص الضائعة في مسيرته، قائلاً: "أنا أكبر موهبة ضاعت في السنوات الأخيرة، أهدرت موهبتي حقاً".
وأوضح لاعب روما وريال مدريد السابق في اعترافه: "رفضت تغيير شخصيتي، لم أكن أتدرب، وكنت أشتم أي شخص، وأدخل في جدل من الصباح حتى المساء. أنا المشاغب الذي يكسر القواعد، واجتزت الخطوط الحمراء كثيراً بالفعل".
وأشار إلى أنه لم يصل إلى النضج إلا بعد أن أنجب أطفالاً، مضيفاً: "لو استقبلت أول طفل وأنا في العشرين من عمري لعلمته أسوأ الدروس، تحسنت الآن بفضل زوجتي وأنا فخور بها، والأطفال يغيرون شخصيتك بالطبع".
وأكد أن أكثر شيء يندم عليه هو فشله في ريال مدريد، موضحاً: "أضعت فرصة التألق في أكبر فريق في التاريخ، وأنا في سن الـ 23 ومع زملاء بحجم زيدان ورونالدو، ضاعت فرصة كبيرة".
وواصل: "كنت بديلاً جيداً للويس فيغو ومايكل أوين، وفي حالة جيدة، لكنني سببت كوارث متتالية، فقدت عقلي عندما وضعني كابيلو على مقاعد البدلاء، وعندما تقلل من احترام هذا المدرب تخرج تماماً من حساباته، لكنه منحني فرصة جديدة، ولم أفعل الكثير لاغتنامها، بينما قدم هو كل شيء لأستعيد مستواي".
واعترف بأنه لو لم يكن لاعباً لكرة القدم، لفشل في مهن أخرى، وكان يمكنه فقط العمل جزاراً أو بائعاً في متجر، لأنه لم يكن يذهب كثيراً إلى المدرسة، وكان يُغضب أمه كثيراً.