أطلت الفنانة السورية، كاريس بشار، العام الماضي في المسلسل الشامي "سلاسل دهب"، ولعبت دور البطولة في الوقت نفسه في مسلسل "مسافة أمان". كان الثمن أنها تراجعت عن دورها في "دقيقة صمت" الذي عدته كتخلٍ من قبل الشركة عنها بعد تغيير متعمد في الاتفاق الأولي.
هذا الموسم تقف كاريس بشار أمام تجربة جديدة، إذ تقابل فنان بلادها تيم حسن ضمن مسلسل يقوم على القالب الجديد للدراما، وهو المواسم، فتطل إلى جانبه خارج رمضان في "العميد" عن نص وإخراج باسم السلكا ولصالح شركة سورية-لبنانية تحاول اختراق السوق الإقليمية ومنافسة الشركات الكبرى في عقر دارها.
ورغم أن لا تفاصيل تبرز من مسلسل "العميد"، إلا أن بشار في المقابل لم تستغل مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها التي أطلقت صفحاتها الخاصة في إبريل/نيسان الماضي، بل اكتفت بالترويج لنفسها كسيدة جميلة عفوية تمارس نشاطات يومية وهوايات معينة.
النجمة الشهيرة في الدراما السورية تتعثر في ولوج الدراما المشتركة عن سوء حظ، وربما للتردد في الإقدام على هكذا خطوة. وبهذا، شاركت كاريس بشار قبل ثلاثة أعوام في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"، لكنها تعرضت إلى تهميش في البوستر الرسمي للمسلسل وفي الإعلانات الترويجية لعرضه على القنوات الفضائية، بعدما جرى تسويق المسلسل على اسم الفنانة اللبنانية نيكول سابا، بدلاً من كاريس بشار.
وفي حالة مشابهة لتجربة الفنانة أمل عرفة، انكفأت بشار نحو الدراما المحلية المنجزة في الداخل السوري؛ فقدّمت جزأين من مسلسل "خاتون"، وأثبتت نفسها مجدداً كنجمة في الدراما الشامية، إثر غياب النصوص الاجتماعية. وحينما قررت العودة عبر مسلسل "مسافة أمان"، لم تسعفها مساحة الدور وخطه الدرامي في تحقيق الإشباع المطلوب؛ فجاء وهجها خافتاً أمام ابنة بلدها سلافة معمار التي رسمت لنفسها خطا مستقلا في العمل، أو مع الممثلة نادين تحسين بيك التي تمكنت بأداء محترف من مقارعة كاريس على البطولة وإبهار الجمهور بها.
نادين تحسين بيك كانت البديلة لكاريس بشار بعدما اعتذرت الأخيرة عن مسلسل "عهد الدم"، وقد تعرضت للوم لأنها تسرعت في إعلان انضمامها إلى العمل قبل إعلان الشركة عن ذلك. ضحّت كاريس بشار بالوقوف أمام صديقها المخرج رامي حنا وكأنها تعقد المشهد أمامه لاختيار بديلة يمكنها خطف الضوء منها، في الوقت الذي أغراها إعادة تقديم نفسها للجمهور العربي بالظهور أمام تيم حسن الذي يحقّق مشاهدات عالية وينتظره الجميع في أول إطلالة خارج نطاق "الهيبة".
عملية تبادل الأدوار قد ترجح استمرار حالة التشتت لدى نجوم الصف الأول السوريين، وهذا ما رشح بعدما تواردت أنباء عن موافقة الفنانة سلافة معمار على بطولة مسلسل "سوق النسوان" للمخرج بسام الملا، لتقف في مواجهة كاريس مجدداً. مواجهة حادة مُرتقبة بين النجمتين في السوق السورية أمام ترهل في قوة الاختيار، وتشتت في تصويب الهدف داخل سوق الدراما المشتركة التي تبدو كدوامة تبلع كل نجم يحاول الاقتراب منها.
اقــرأ أيضاً
هل تغرق كاريس في فخ الدراما المشتركة، ويتحول اسمها إلى تريند للتسويق حالها حال أبناء بلدها من النجوم الشباب الذين غاب تميزهم، بعدما وضعوا في نفس الخانة مع خريجي مسابقات التجميل ومشاهير صفحات السوشيال ميديا.
هذا الموسم تقف كاريس بشار أمام تجربة جديدة، إذ تقابل فنان بلادها تيم حسن ضمن مسلسل يقوم على القالب الجديد للدراما، وهو المواسم، فتطل إلى جانبه خارج رمضان في "العميد" عن نص وإخراج باسم السلكا ولصالح شركة سورية-لبنانية تحاول اختراق السوق الإقليمية ومنافسة الشركات الكبرى في عقر دارها.
ورغم أن لا تفاصيل تبرز من مسلسل "العميد"، إلا أن بشار في المقابل لم تستغل مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها التي أطلقت صفحاتها الخاصة في إبريل/نيسان الماضي، بل اكتفت بالترويج لنفسها كسيدة جميلة عفوية تمارس نشاطات يومية وهوايات معينة.
النجمة الشهيرة في الدراما السورية تتعثر في ولوج الدراما المشتركة عن سوء حظ، وربما للتردد في الإقدام على هكذا خطوة. وبهذا، شاركت كاريس بشار قبل ثلاثة أعوام في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"، لكنها تعرضت إلى تهميش في البوستر الرسمي للمسلسل وفي الإعلانات الترويجية لعرضه على القنوات الفضائية، بعدما جرى تسويق المسلسل على اسم الفنانة اللبنانية نيكول سابا، بدلاً من كاريس بشار.
وفي حالة مشابهة لتجربة الفنانة أمل عرفة، انكفأت بشار نحو الدراما المحلية المنجزة في الداخل السوري؛ فقدّمت جزأين من مسلسل "خاتون"، وأثبتت نفسها مجدداً كنجمة في الدراما الشامية، إثر غياب النصوص الاجتماعية. وحينما قررت العودة عبر مسلسل "مسافة أمان"، لم تسعفها مساحة الدور وخطه الدرامي في تحقيق الإشباع المطلوب؛ فجاء وهجها خافتاً أمام ابنة بلدها سلافة معمار التي رسمت لنفسها خطا مستقلا في العمل، أو مع الممثلة نادين تحسين بيك التي تمكنت بأداء محترف من مقارعة كاريس على البطولة وإبهار الجمهور بها.
نادين تحسين بيك كانت البديلة لكاريس بشار بعدما اعتذرت الأخيرة عن مسلسل "عهد الدم"، وقد تعرضت للوم لأنها تسرعت في إعلان انضمامها إلى العمل قبل إعلان الشركة عن ذلك. ضحّت كاريس بشار بالوقوف أمام صديقها المخرج رامي حنا وكأنها تعقد المشهد أمامه لاختيار بديلة يمكنها خطف الضوء منها، في الوقت الذي أغراها إعادة تقديم نفسها للجمهور العربي بالظهور أمام تيم حسن الذي يحقّق مشاهدات عالية وينتظره الجميع في أول إطلالة خارج نطاق "الهيبة".
عملية تبادل الأدوار قد ترجح استمرار حالة التشتت لدى نجوم الصف الأول السوريين، وهذا ما رشح بعدما تواردت أنباء عن موافقة الفنانة سلافة معمار على بطولة مسلسل "سوق النسوان" للمخرج بسام الملا، لتقف في مواجهة كاريس مجدداً. مواجهة حادة مُرتقبة بين النجمتين في السوق السورية أمام ترهل في قوة الاختيار، وتشتت في تصويب الهدف داخل سوق الدراما المشتركة التي تبدو كدوامة تبلع كل نجم يحاول الاقتراب منها.