كشف كاتب كردي سوري، اليوم السبت، عن ربط الولايات المتحدة الأميركية وجود قواتها في سورية بطرد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) ثلاثة آلاف من مقاتلي "حزب العمال الكردستاني" (بي كي كي).
وأوضح الكاتب والخبير في شؤون حزب "العمال الكردستاني" هوشنك أوسي، في تغريدة بموقع "تويتر"، أنّ الولايات المتحدة سلّمت قائد "قسد" مظلوم عبدي لائحة بأسماء ثلاثة آلاف شخص أجنبي يعملون في شمال شرق سورية بأمر من "العمال الكردستاني"، وطالبت بطردهم من المنطقة.
وأوضح أن أميركا ربطت وجودها في سورية بطرد هؤلاء، وأشار إلى أن القائمة تضمّنت أسماء أشخاص من كرد تركيا والعراق وإيران، إضافة إلى أتراك وعرب وحملة جنسيات أجنبية يقاتلون ضمن مليشيات قوات سورية الديمقراطية "قسد" ومدنيين.
أمريكا اعطت مظلوم عبدي لائحة باسماء ٣٠٠٠ شخص أجنبي يجب أن يخرجوا من روجافا. هؤلاء يعملون هناك بأمر من PKK: كرد من تركيا، من العراق، من ايران، وأتراك، وعرب، وحملة جنسيات أجنبية ضمن قسد ومدنيين، كل من ليس من الكرد السوريين يجب أن يخرج. ربطت امريكا وجودها هناك بخروج أولئك ال٣٠٠٠ شخص
— Hosheng Ossi - هوشنك أوسي (@HoshengO) July 4, 2020
وفي تغريدة سابقة، قال أوسي إنّ عبدي طرد - بدعم أميركي - صبري أوك، مسؤول الأمن والمخابرات في "العمال الكردستاني"، ووصف ذلك بـ"الخطوة الأولى على طريق طرد "بي كي كي" من سورية.
وأوضح أنّ المطرود هو رجل جميل بايك في سورية، وأشار إلى أنه أحد المؤسسين الخمسة لـ"بي كي كي" وعضو قيادة منظومة المجتمع الكردستاني "كي جي جي".
https://t.co/T5kfvywoHv pic.twitter.com/ftTsPtU59B
— Hosheng Ossi - هوشنك أوسي (@HoshengO) July 3, 2020
وأكد أن طرد صبري أوك من تلك المناطق "يعادل في تأثيره طرد عبد الله أوجلان من سورية في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1998، وهناك حالة من الهستيريا تخيم على بي كي كي".
ولطالما كانت العلاقة ما بين حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي (بي ي دي)، وبين حزب "العمال الكردستاني" مثار جدل واسع لدى السوريين، أكرادهم وعربهم، خلال السنوات الفائتة، وخاصة مع سيطرة "قسد" على منطقة شرقي نهر الفرات التي تعادل ثلث مساحة سورية وتعدّ مستودع الثروات فيها.
وتعتبر المعارضة السورية "بي ي دي" نسخة سورية من حزب "بي كي كي" المصنف في خانة التنظيمات الإرهابية في العالم، وهو ما دفع المعارضة لاستبعاد "الاتحاد الديمقراطي" من هيئاتها واعتبرته حزباً يدفع باتجاه تقسيم سورية.