لم يتوقف العلماء والأطباء عن البحث عن كل ما يمكن أن يُطيل عمر الإنسان. وفي دراسة حديثة، أعلنت جامعة "سيتي يونيفرسيتي" البريطانية، وبعد مراقبة الإحصاءات الطبيّة على امتداد 20 عاماً، أنه "إذا كان حجم محيط الخصر أكثر من نصف معدّل طول الشخص، زادت احتمالات الموت المبكر". ولفتت إلى أن "هذا المعيار أكثر دقّة من مؤشر كتلة الجسم". وفي حال عدم تجاوز هذا المعدل، ينبغي أن يحيا الإنسان معدل العمر المتوقّع وهو حالياً 81 عاما.
ويُنصح بأخذ مقاسات الخصر والطول، بدءاً من عمر الخامسة، لتجنيب الأطفال مخاطر البدانة والمشاكل الصحية الناتجة عنها في سن البلوغ.
في السياق، قالت مارغريت آشويل من جامعة "أكسفورد بروكس"، إن "الناس يعتمدون على مؤشر كتلة الجسم لمعرفة أوضاعهم الصحية، فيحصلون على معلومات خاطئة".
في المقابل، أوضح البروفيسور ليس مايهو من جامعة "سيتي يونيفرسيتي" أنه "لدى الحكومة أدلة كافية تثبت دقة مقياس الخصر بالنسبة للطول في تبيان الوضع الصحي للفرد، وينبغي اعتمادها كأداة رئيسية لضمان حياة أطول للأفراد".
وكانت آشويل قالت في وقت سابق إن "شكل الشخص البدين الأشبه بالتفاحة عرضة للموت بنسبة أكبر، بالمقارنة مع ذلك الذي يشبه الإجاصة". وأضافت أن "مؤشّر كتلة الجسم لم ينجح في تشخيص الموت المبكر الناتج عن السمنة، خصوصاً لدى النساء.
فيما الاعتماد على الدراسة الجديدة من شأنه تقديم معلومات أكثر دقة للجنسين. فمؤشر كتلة الجسم لا يميّز بين العضلات والدهون، على خلاف قياس الخصر بالنسبة للطول". العمليّة سهلة، ولا تتطلّب إلا دقائق في المنزل وشريطا للقياس، لتقييم سلامة الشخص الجسدية.
وتجدر الإشارة إلى أن محيط الخصر هو المركز الرئيسي للدهون، والكميّات المتراكمة منها في الجسم، التي ترتبط بالكوليستيرول والسكّري وأمراض القلب. من جهة أخرى، تجنّب هذه الطريقة الإحساس بالإحراج نتيجة الوزن الزائد. وأكدت بحوث أجراها خبراء من جامعة "سيتي يونيفرسيتي" على نحو 3000 شخص، أن غالبية من تعرّضوا للسخرية أو التمييز بسبب وزنهم الزائد، لم يتمكنوا من العمل على خفض الوزن، بل صاروا يأكلون المزيد من دون الإحساس بالذنب.
وحث الخبراء الكادر الطبي على إظهار مزيد من الدعم حيال المرضى الذين يعانون البدانة، عوضاً عن لومهم. وترتبط مشكلة البدانة في بريطانيا بقلّة الحركة وليس الوحدات الحرارية. لذلك ينبغي على الحكومة تشجيع الرياضة، بحسب معد الدراسة كريستوفر سنووداون.
ويُنصح بأخذ مقاسات الخصر والطول، بدءاً من عمر الخامسة، لتجنيب الأطفال مخاطر البدانة والمشاكل الصحية الناتجة عنها في سن البلوغ.
في السياق، قالت مارغريت آشويل من جامعة "أكسفورد بروكس"، إن "الناس يعتمدون على مؤشر كتلة الجسم لمعرفة أوضاعهم الصحية، فيحصلون على معلومات خاطئة".
في المقابل، أوضح البروفيسور ليس مايهو من جامعة "سيتي يونيفرسيتي" أنه "لدى الحكومة أدلة كافية تثبت دقة مقياس الخصر بالنسبة للطول في تبيان الوضع الصحي للفرد، وينبغي اعتمادها كأداة رئيسية لضمان حياة أطول للأفراد".
وكانت آشويل قالت في وقت سابق إن "شكل الشخص البدين الأشبه بالتفاحة عرضة للموت بنسبة أكبر، بالمقارنة مع ذلك الذي يشبه الإجاصة". وأضافت أن "مؤشّر كتلة الجسم لم ينجح في تشخيص الموت المبكر الناتج عن السمنة، خصوصاً لدى النساء.
فيما الاعتماد على الدراسة الجديدة من شأنه تقديم معلومات أكثر دقة للجنسين. فمؤشر كتلة الجسم لا يميّز بين العضلات والدهون، على خلاف قياس الخصر بالنسبة للطول". العمليّة سهلة، ولا تتطلّب إلا دقائق في المنزل وشريطا للقياس، لتقييم سلامة الشخص الجسدية.
وتجدر الإشارة إلى أن محيط الخصر هو المركز الرئيسي للدهون، والكميّات المتراكمة منها في الجسم، التي ترتبط بالكوليستيرول والسكّري وأمراض القلب. من جهة أخرى، تجنّب هذه الطريقة الإحساس بالإحراج نتيجة الوزن الزائد. وأكدت بحوث أجراها خبراء من جامعة "سيتي يونيفرسيتي" على نحو 3000 شخص، أن غالبية من تعرّضوا للسخرية أو التمييز بسبب وزنهم الزائد، لم يتمكنوا من العمل على خفض الوزن، بل صاروا يأكلون المزيد من دون الإحساس بالذنب.
وحث الخبراء الكادر الطبي على إظهار مزيد من الدعم حيال المرضى الذين يعانون البدانة، عوضاً عن لومهم. وترتبط مشكلة البدانة في بريطانيا بقلّة الحركة وليس الوحدات الحرارية. لذلك ينبغي على الحكومة تشجيع الرياضة، بحسب معد الدراسة كريستوفر سنووداون.