أظهرت دراسة نشرتها مجموعة "سيلانس" الأميركية لأمن المعلوماتية أنّ القراصنة الإيرانيين يزدادون قوة وقد استولوا على معلومات "حساسة جداً" خلال هجمات شنوها ضد حكومات وشركات في الولايات المتحدة والصين وفرنسا.
وحذرت الشركة من أنّه "في الوقت الذي يتواصل فيه تطور قدرات إيران في مجال الحرب الإلكترونية، فإن هناك تزايداً متسارعاً في احتمال وقوع هجوم يمكن أن يؤثر على العالم المادي على مستوى وطني أو عالمي".
وأضافت الدراسة ان عملية "كليفر" التي شنها منذ عامين قراصنة معلوماتية يتمركزون في إيران سمحت لهم بشن "حملة تسلسل ومراقبة كبرى" في عدد كبير من الدول بينها اسرائيل والسعودية والمانيا والهند.
واستهدفت هجماتهم الحكومات وكذلك ايضا شركات القطاع العسكري او النفطي فضلا عن بنى تحتية استراتيجية (مطارات، مستشفيات...)، بحسب ما اكدت الشركة الاميركية التي اكدت ان لديها "ادلة" على ان الامن الجوي "تم تقويضه" على سبيل المثال في كل من كوريا الجنوبية وباكستان.
وأضافت الشركة أنّ "القدرات الفنية لعملية كليفر تطورت أسرع من كل المحاولات الايرانية السابقة"، مشيرة الى ان هذه الهجمات هي رد على الهجمات التي استهدفت البرنامج النووي الايراني ومصدرها كل من اسرائيل والولايات المتحدة.
وحذرت الشركة من أنّه "في الوقت الذي يتواصل فيه تطور قدرات إيران في مجال الحرب الإلكترونية، فإن هناك تزايداً متسارعاً في احتمال وقوع هجوم يمكن أن يؤثر على العالم المادي على مستوى وطني أو عالمي".
وأضافت الدراسة ان عملية "كليفر" التي شنها منذ عامين قراصنة معلوماتية يتمركزون في إيران سمحت لهم بشن "حملة تسلسل ومراقبة كبرى" في عدد كبير من الدول بينها اسرائيل والسعودية والمانيا والهند.
واستهدفت هجماتهم الحكومات وكذلك ايضا شركات القطاع العسكري او النفطي فضلا عن بنى تحتية استراتيجية (مطارات، مستشفيات...)، بحسب ما اكدت الشركة الاميركية التي اكدت ان لديها "ادلة" على ان الامن الجوي "تم تقويضه" على سبيل المثال في كل من كوريا الجنوبية وباكستان.
وأضافت الشركة أنّ "القدرات الفنية لعملية كليفر تطورت أسرع من كل المحاولات الايرانية السابقة"، مشيرة الى ان هذه الهجمات هي رد على الهجمات التي استهدفت البرنامج النووي الايراني ومصدرها كل من اسرائيل والولايات المتحدة.