واصلت قوات النظام السوري مدعومة من "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، ولليوم الرابع على التوالي محاولة اقتحام منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي، حيث فشلت في التقدم حتى الآن وتكبدت خسائر بشرية.
وتحدّثت "الهيئة الإعلامية في وادي بردى" عن مقتل 15 عنصراً من قوات النظام السوري و"حزب الله" وجرح آخرين، خلال محاولات التقدم في الساعات الماضية على محور الجمعيات في قرية بسيمة، بينما قتل ثلاثة من عناصر المعارضة السورية المسلحة، خلال عملية صدّ الهجمات.
وتزامنت عمليات الاقتحام مع قصف على قرى وبلدات وادي بردى بالبراميل المتفجرة من طيران النظام الحربي، وقصف مدفعي من قوات النظام المتمركزة في منطقة حاجز "الحرس الجمهوري"، ما أدّى لمقتل مدني في قرية دير قانون، وإصابة طفل في قرية دير مقرن، ووقوع أضرار مادية كبيرة.
وأكّدت الهيئة الإعلامية أن قوات النظام والمليشيات الداعمة لها، لم تحقق أي تقدم في جبهات الوادي، حيث تصدّت المعارضة السورية المسلحة لكافة الهجمات.
وفي ريف دمشق الشّرقي، تجددت خلال ليل السبت الأحد الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في بلدة الميدعاني بالغوطة الشرقية، قتل وجرح خلالها عناصر من الطرفين، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
من جهة أخرى، دمّرت المعارضة السورية المسلحة آلية لقوات النظام في جبهة قرية تليلات في ريف حلب الجنوبي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وفق ما ذكره مركز حلب الإعلامي، في حين شن الطيران الحربي الرّوسي عدة غارات على مواقع في المنطقة من دون وقوع إصابات بشرية.
كذلك، تجددت الاشتباكات العنيفة بين مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في منطقة جعبر بريف الرقة الغربي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي ريف حمص الشّرقي، ذكرت مصادر محليّة أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" دمّر دبابتين لقوات النظام السوري خلال محاولة من الأخيرة لاستعادة قرية الشّريفة في غربي مطار التيفور العسكري، في حين وقعت معارك عنيفة وقصف متبادل بين الطرفين في ريف دير الزور، كان أعنفها في محيط مطار دير الزور العسكري، وفي قرية الجفرة الواقعة شمال المطار.