طالبت قوى فلسطينية، اليوم الخميس، برحيل المؤسسات الأميركية العاملة في الأراضي الفلسطينية وإغلاقها فوراً، معتبرة تلك المؤسسات بمثابة مستوطنات أميركية مقامة على الأراضي الفلسطينية.
وأحرقت صورة للرئيس الأميركي دونالد ترامب وللسفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، خلال وقفة احتجاجية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم، أمام مقر مؤسسة البيت الأميركي العاملة في رام الله، والتي تتبع لوزارة الخارجية الأميركية.
ورفع المشاركون لافتات تؤكد على التمسك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين وتؤكد كذلك على رفض الإجراءات الأخيرة في القدس.
وقال ممثل القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر، لـ"العربي الجديد"، إن "القوى أكدت في بيان صادر عنها أن المؤسسات الأميركية الداعمة للاحتلال يجب أن ترحل عن الأراضي الفلسطينية وأن تعامل كالمستوطنات ونقاط جيش الاحتلال، وهي أهداف مشروعة للشعب الفلسطيني".
وأشارت القوى الفلسطينية إلى أن الإدارة الأميركية تحاول تسويق صفقة سياسية تنتقص من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مشددة على أن "تلك الصفقة لن تمر وسيواجهها الشعب الفلسطيني، ولن تمر أمام صخرة كفاحه حتى نيل الحقوق الوطنية كاملة غير منقوصة".
وشددت القوى على ضرورة رحيل المؤسسات الأميركية خلال الفترة القادمة، والتي تتبنى وجهة نظر الاحتلال والمشروطة سياسيا بدعمها المالي، كمؤسسات (اليو. أس. آيد).