قوى غزة الوطنية والإسلامية تجتمع لمناقشة "القضايا الوطنية"

22 فبراير 2016
+ الخط -

ناقشت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، في مدينة غزة، جملة من القضايا الوطنية، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في القطاع، خاصة الوضع الإنساني المتدهور، وقضية الأسير المضرب عن الطعام، الصحافي محمد القيق، وتدهور صحته، ومواضيع سبل دعم وتطوير الانتفاضة الشعبية، واستعادة الوحدة الوطنية.

وحذّرت القوى، في بيان عقب الاجتماع، من خطورة الأوضاع في قطاع غزة، ووصولها إلى مستوى سيئ جداً، أدت إلى قوع بعض الحوادث المؤسفة في القطاع، محمّلة الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الأحداث، جراء استمرار الحصار والإغلاق.

وأكدت القوى على أن استعادة الوحدة الوطنية، وإنجاز ملف المصالحة، يساهم بصورة عملية وإيجابية في التخفيف من معاناة شعبنا، ويوحد الطاقات في مواجهة الاحتلال وإجراءاته ضد القطاع المحاصر.

واستعرضت القوى آخر تطورات ومعاناة الأسير الصحافي المضرب عن الطعام، محمد القيق، وتدهور صحته بصورة خطيرة، محملة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن سلامته، داعية كافة المؤسسات الدولية والإنسانية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل السريع والعاجل لإنقاذ حياته، والإفراج غير المشروط عنه.​