اعتقلت قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، منفذ عملية الطعن التي وقعت عند حاجز حوارة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
واعتقلت القوة الخاصة، الفلسطيني معز قاسم حسين، من بلدته جنوبي نابلس، بعد أن تسللت قوة من المستعربين إلى البلدة، وتمكّنت من اعتقاله من منزل عائلته، وفق ما أكدته مصادر محلية لـ"العربي الجديد".
وأشارت المصادر إلى أنّ ثلاث سيارات عربية دخلت جماعية، وكان بداخلها قوات خاصة "مستعربون"، حيث تمكّنوا من اعتقال حسين من أمام منزل عائلته، بالإضافة إلى اعتقال الشاب رامز حشاش.
ولفتت المصادر إلى أنّ قوة من جيش الاحتلال، اقتحمت البلدة لتأمين عملية الاعتقال التي نفذها المستعربون، فيما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال عملية الاعتقال، علماً أنّ قوات الاحتلال نصبت حواجز عدة على مداخل البلدة قبيل الاعتقال.
ووقعت عملية الطعن، الخميس، عند حاجز حوارة المقام على أراضي بلدة حوارة، حيث أُصيب جندي إسرائيلي بجراح وصفت بالمتوسطة، فضلاً عن إصابة مستوطنة برصاص جنود الاحتلال عن طريق الخطأ، بينما كانوا يطلقون النار باتجاه حسين.
وشهدت قرى جنوب نابلس، عقب عملية الطعن، الخميس، مداهمات واقتحامات وتفتيش منازل، إضافة إلى إغلاق مداخل العديد من البلدات والقرى بحثا عن منفذ العملية، فضلاً عن اعتداء مستوطنين على سيارة لفلسطينيين وإلقاء الحجارة عليها.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، ثلاثة فلسطينيين، أثناء مرورهم من بلدة عنبتا شرقي مدينة طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أنّ المعتقلين؛ هم: حسان أبو شيخة، وصالح بسام أبو شيخة، وعماد اكبارية، حيث أوقفت قوات الاحتلال التي كانت متواجدة في بلدة عنبتا وعند مدخلها الشرقي، سيارة كانوا بداخلها، وبعد تدقيق وفحص بهوياتهم، اعتقلتهم واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات بحثها عن منفذ عملية "بركان"، حيث زادت من إجراءاتها في مدينة طولكرم وقراها، فضلًا عن الاقتحامات الليلية وعمليات التفتيش للمنازل.
وتتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطيني أشرف أبو شيخة نعالوة، من ضاحية شويكة بقيامه بتنفيذ العملية، يوم الأحد الماضي، في مستعمرة بركان المقامة على أراضي مدينة سلفيت، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة آخر بجراح.