سيطرت قوات النظام السوري، مساء السبت، على مواقع في المنطقة الواقعة جنوبي العاصمة دمشق، وواصلت قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، ما أدى إلى مقتل مدني.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام ومليشياتها سيطرت على كتل سكنية ومبان ومواقع كان يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي ومحاور أخرى في شمال شرق مخيم اليرموك عند أطراف التضامن.
وأضافت المصادر أن التقدم جاء بعد قصف بكافة أنواع الأسلحة، استهدف مخيم اليرموك، وحيي القدم والحجر الأسود وبلدة يلدا، ما أدى إلى مقتل مدني في مخيم اليرموك ليرتفع عدد القتلى منذ الخميس إلى ستة.
وأعلنت هيئة تحرير الشام إعطاب أربع دبابات على جبهة مخيم اليرموك في محور شارع الثلاثين، وقتل عدد من عناصر قوات النظام.
وفي غضون ذلك، سلّمت فصائل الجيش السوري الحر سلاحها الثقيل لقوات النظام في انتظار توجهها إلى الشمال السوري.
وأعلنت وكالة أنباء النظام (سانا) أن "35 حافلة خرجت من مدينتي الرحيبة وجيرود وقرية الناصرية لتتجمع في مدينة القطيفة من أجل التوجه إلى الشمال السوري".
يأتي ذلك تنفيذاً لاتفاق توصل إليه الجيش الحر وروسيا، يتضمن بنوداً أبرزها نشر شرطة روسية في مداخل مدينتي الرحيبة وجيرود لضمان عدم دخول قوات النظام إليهما، ومغادرة المقاتلين وعائلاتهم بالسلاح الفردي نحو الشمال السوري.