وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن "اللاجئ الفلسطيني صالح عللوه قُتِل لاعتراضه على تعفيش قوات النظام لمنزله، بعد أن أطلق عناصر النظام النار عليه بشكل مباشر أثناء تفقده لمنزله في شارع العروبة داخل المخيم".
وكانت قوات النظام قد قتلت الطفل الفلسطيني محمود البكر، من سكان شارع العروبة بمخيم اليرموك، قبل نحو أسبوعين، أثناء تفقده لمنزله واعتراضه على سرقته، كما قتل شابان من أهالي المخيم على يد النظام أثناء محاولتهما دخول المخيم وتفقد منزلهما.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، الأربعاء، عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في سورية، بعد الحملة العسكرية الشرسة التي قادها النظام وحليفه الروسي ضد مخيم اليرموك.
وأشارت المجموعة إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الحملة العسكرية بلغ 3766 لاجئاً، من بينهم 477 لاجئة، منهم 32 خلال الشهر الماضي.
وبيّنت أن أسباب الوفاة تراوحت بين قصف واشتباكات واعتقالات وتعذيب في معتقلات النظام، حيث توجهت قوات النظام بمشاركة حليفها الروسي إلى مخيم اليرموك، الذي تعرض لحصار وقصف عنيف بغية إفراغ المنطقة وتهجير من تبقى من سكانها.