سيطرت قوات النظام السوري ظهر اليوم السبت على مناطق جديدة في ريف حماة الشمالي الغربي، وباتت على مقربة من الحدود الإدارية بين ريف حماة وريف إدلب الجنوبي.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن قوات النظام تمكنت مجددا من السيطرة على بلدة الشريعة في ريف حماة الشمالي الغربي، كما تمكنت من السيطرة على قرية المستريحة ومنطقة حوش الكركات.
وجاءت السيطرة وفق المصادر عقب معارك عنيفة مع المعارضة السورية المسلحة أدت إلى تراجع الأخيرة، التي كانت قد شنت هجوما معاكسا صباح اليوم على المحور الشرقي لحوش الكركات.
ونفت المصادر سيطرة النظام على قرى العريمة وميدان غزال الواقعة شمال بلدة قلعة المضيق، مشيرة إلى أن المعارك ما تزال مستمرة بشكل عنيف هناك.
وتقع قرية ميدان غزال على الحدود الإدارية الفاصلة بين ريفي حماة وإدلب، وفي حال السيطرة على القرية تكون قوات النظام قد اجتازت الحدود ودخلت محافظة إدلب من الجنوب الغربي.
في غضون ذلك، واصلت قوات النظام عمليات القصف على محور بلدة الهبيط شرق كفرنبودة، وذلك بالتزامن مع تحصين مواقعها في شرق كفرنبودة التي تقع على الطريق المؤدي إلى مدينة خان شيخون الاستراتيجية على الطريق الدولي.
وبدأت قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي بالتصعيد العسكري ضد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة عقب انتهاء الجولة الثانية عشرة من محادثات أستانة، أعقبتها عملية تقدم بري سيطرت خلالها على بلدتي قلعة المضيق وكفرنبودة والعديد من القرى والمواقع.