سيطرت قوات "الجيش السوري الحر"، المشاركة في عملية "غصن الزيتون" التي يقودها الجيش التركي، مساء اليوم الأحد، على 29 قرية في منطقة عفرين شمال غربي المدينة، مضيفة أنها خسرت عشرة عناصر، من جرّاء انفجار ألغام من مخلفات مليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وأوضحت قوات "السوري الحر" أن مقاتليها سيطروا على كامل القرى الواقعة شمال وشرق وغرب مدينة عفرين، بعد انسحاب "الوحدات الكردية" منها بدون اشتباكات.
وكان "الجيش الحر" قد أعلن في وقت سابق اليوم السيطرة على مدينة عفرين وبلدة معبطلي الاستراتيجيتين بعد انسحاب الوحدات الكردية منهما.
وفي غضون ذلك، قتل عشرة عناصر من "الحر"، وأصيب 15 آخرون بجراح متفاوتة، نتيجة انفجار ألغام من مخلفات الوحدات الكردية في مدينة عفرين.
وفي سياق منفصل، قتل 10 أشخاص بينهم سبعة مدنيين، جرّاء انفجار ألغام في مبنى مؤلف من أربع طوابق في مدينة عفرين كانت الوحدات الكردية فخّخته قبل انسحابها إلى مدينة تل رفعت.
وتوعّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، بتطهير منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي من "الإرهابيين"، بعد الانتهاء من تطهير عفرين.
وكان الجيشان التركي والسوري الحر قد أطلقا في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي عملية "غصن الزيتون"، بهدف طرد مليشيات "الوحدات الكردية" من منطقة عفرين.
إدارة عفرين
وأوضحت قوات "السوري الحر" أن مقاتليها سيطروا على كامل القرى الواقعة شمال وشرق وغرب مدينة عفرين، بعد انسحاب "الوحدات الكردية" منها بدون اشتباكات.
وكان "الجيش الحر" قد أعلن في وقت سابق اليوم السيطرة على مدينة عفرين وبلدة معبطلي الاستراتيجيتين بعد انسحاب الوحدات الكردية منهما.
وفي غضون ذلك، قتل عشرة عناصر من "الحر"، وأصيب 15 آخرون بجراح متفاوتة، نتيجة انفجار ألغام من مخلفات الوحدات الكردية في مدينة عفرين.
وفي سياق منفصل، قتل 10 أشخاص بينهم سبعة مدنيين، جرّاء انفجار ألغام في مبنى مؤلف من أربع طوابق في مدينة عفرين كانت الوحدات الكردية فخّخته قبل انسحابها إلى مدينة تل رفعت.
وتوعّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، بتطهير منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي من "الإرهابيين"، بعد الانتهاء من تطهير عفرين.
وكان الجيشان التركي والسوري الحر قد أطلقا في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي عملية "غصن الزيتون"، بهدف طرد مليشيات "الوحدات الكردية" من منطقة عفرين.
إدارة عفرين
عقد عشرات السياسيين والأكاديميين والمثقفين من أبناء منطقة عفرين، اليوم الأحد، مؤتمراً حمل اسم "إنقاذ عفرين"، في مدينة غازي عنتاب التركية، بهدف تشكيل لجان لإدارة المدينة وإعادة المدنيين.
اقــرأ أيضاً
وقال المؤتمرون في البيان الختامي إن المؤتمر جاء تلبية لنداءات أهالي عفرين، واستجابة للتطورات المتسارعة في المنطقة.
وأكد البيان أن عفرين جزء من سورية، مطالباً بضرورة نشر الأمن وحماية السلم الأهلي في المدينة وريفها، وفتح ممرات آمنة للأهالي، بالتنسيق مع الجهات المختصة، ونزع الألغام للدخول والخروج بشكل آمن، إضافة إلى احترام خصوصية المكونات كافة، العرقية والدينية والمذهبية في منطقة عفرين.
وشدّد المؤتمر على ضرورة الاهتمام بالتعليم والصحة والقضاء ونواحي الحياة الكريمة كافة، إضافة إلى احترام حقوق المرأة، وإلغاء المظاهر المسلحة كافة داخل منطقة عفرين المأهولة بالسكان، وإطلاق سراح كافة سجناء الرأي والأحزاب الأخرى من سجون المدينة والدعوة إلى مصالحة وطنية.
وطالب المجتمعون بتسليم إدارة المدينة ونواحيها لأبناء منطقة عفرين من جميع الانتماءات والتوجهات من ذوي الكفاءات والأكاديميين والمختصين، وإنشاء مجلس محلي منتخب من أهالي عفرين، بإشراف منظمات حقوقية ومدنية مختصة ومستقلة لإدارة شؤون المدينة وقراها، إضافة إلى تشكيل لجان لتعويض المتضررين من جراء الأحداث الأخيرة وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وقال المؤتمرون في البيان الختامي إن المؤتمر جاء تلبية لنداءات أهالي عفرين، واستجابة للتطورات المتسارعة في المنطقة.
وأكد البيان أن عفرين جزء من سورية، مطالباً بضرورة نشر الأمن وحماية السلم الأهلي في المدينة وريفها، وفتح ممرات آمنة للأهالي، بالتنسيق مع الجهات المختصة، ونزع الألغام للدخول والخروج بشكل آمن، إضافة إلى احترام خصوصية المكونات كافة، العرقية والدينية والمذهبية في منطقة عفرين.
وشدّد المؤتمر على ضرورة الاهتمام بالتعليم والصحة والقضاء ونواحي الحياة الكريمة كافة، إضافة إلى احترام حقوق المرأة، وإلغاء المظاهر المسلحة كافة داخل منطقة عفرين المأهولة بالسكان، وإطلاق سراح كافة سجناء الرأي والأحزاب الأخرى من سجون المدينة والدعوة إلى مصالحة وطنية.
وطالب المجتمعون بتسليم إدارة المدينة ونواحيها لأبناء منطقة عفرين من جميع الانتماءات والتوجهات من ذوي الكفاءات والأكاديميين والمختصين، وإنشاء مجلس محلي منتخب من أهالي عفرين، بإشراف منظمات حقوقية ومدنية مختصة ومستقلة لإدارة شؤون المدينة وقراها، إضافة إلى تشكيل لجان لتعويض المتضررين من جراء الأحداث الأخيرة وإعادة إعمار المناطق المتضررة.