سيطر "الجيش السوري الحر"، في إطار عملية "غصن الزيتون"، بدعم الجيش التركي، اليوم الجمعة، على أربع قرى والعديد من التلال في محور راجو بريف مدينة عفرين شمال غربي سورية، بعد مواجهاتٍ مع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وأفاد مصدر عسكري من "لواء الشمال"، التابع لـ"الفيلق الأول" في "الجيش السوري الحر"، "العربي الجديد"، بالسيطرة على قريتي ماملي فوقاني وماملي تحتاني، شمالي ناحية راجو الواقعة في شمال غرب عفرين، بعد معارك عنيفة مع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وتحدّثت مصادر عسكرية، لـ"العربي الجديد"، عن تمكّن "الفرقة التاسعة قوات خاصة" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، من دخول قرية موساكو الواقعة شمال بلدة راجو، والسيطرة عليها، واغتنام مجموعة من الأسلحة والذخائر، مشيرة إلى استمرار المواجهات على محاور قريتي بعدينا وبليلكاو جنوب راجو.
كما أعلن "الجيش السوري الحر"، في بيان، السيطرة على قرية عطمانلي، والعديد من التلال في محيط قرية بلال كوي أو "بليلكاو" في ناحية راجو.
وبدأت، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" بالتعاون بين الجيش التركي و"الجيش السوري الحر"، ضدّ المليشيات الكردية، في مدينة عفرين ومحيطها بمحافظة حلب، شمالي غربي سورية.
وتزامنت المعارك، اليوم الجمعة، مع قصف من الطيران الحربي والمروحي التابع للجيش التركي، على مواقع المليشيا الكردية في القريتين ومحيطهما.
وقالت مصادر مقرّبة من "وحدات حماية الشعب" الكردية، إنّ 13 عنصراً على الأقل من مليشيات "القوات الشعبية" التابعة للنظام السوري قُتلوا، وأُصيب ثلاثة آخرون، بغارة جوية تركية أصابت موقعاً لهم، في منطقة شران شمال شرق عفرين.
ودخلت "القوات الشعبية" إلى عفرين، عقب اتفاق بين النظام السوري، ومليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، أدى إلى انسحاب الأخيرة من أحياء تسيطر عليها في مدينة حلب، فيما لم تتضح بقية بنود ذلك الاتفاق.
من جانبها، أعلنت الأركان التركية، اليوم الجمعة، عن تحييد 8 من عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية، بعد استهدافهم غرب ناحية عفرين، بطائرة "أتاك" المروحية تركية الصنع، بحسب "الأناضول".
وتمكّنت عملية "غصن الزيتون"، من عزل المليشيات الكردية عن الحدود السورية التركية، في حين تحاول التقدّم بهدف حصارها في مدينة عفرين، فيما تستعين الأخيرة بالنظام السوري لتأمين إمداداتها.
وأفاد مصدر عسكري من "لواء الشمال"، التابع لـ"الفيلق الأول" في "الجيش السوري الحر"، "العربي الجديد"، بالسيطرة على قريتي ماملي فوقاني وماملي تحتاني، شمالي ناحية راجو الواقعة في شمال غرب عفرين، بعد معارك عنيفة مع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وتحدّثت مصادر عسكرية، لـ"العربي الجديد"، عن تمكّن "الفرقة التاسعة قوات خاصة" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، من دخول قرية موساكو الواقعة شمال بلدة راجو، والسيطرة عليها، واغتنام مجموعة من الأسلحة والذخائر، مشيرة إلى استمرار المواجهات على محاور قريتي بعدينا وبليلكاو جنوب راجو.
كما أعلن "الجيش السوري الحر"، في بيان، السيطرة على قرية عطمانلي، والعديد من التلال في محيط قرية بلال كوي أو "بليلكاو" في ناحية راجو.
وبدأت، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" بالتعاون بين الجيش التركي و"الجيش السوري الحر"، ضدّ المليشيات الكردية، في مدينة عفرين ومحيطها بمحافظة حلب، شمالي غربي سورية.
وتزامنت المعارك، اليوم الجمعة، مع قصف من الطيران الحربي والمروحي التابع للجيش التركي، على مواقع المليشيا الكردية في القريتين ومحيطهما.
وقالت مصادر مقرّبة من "وحدات حماية الشعب" الكردية، إنّ 13 عنصراً على الأقل من مليشيات "القوات الشعبية" التابعة للنظام السوري قُتلوا، وأُصيب ثلاثة آخرون، بغارة جوية تركية أصابت موقعاً لهم، في منطقة شران شمال شرق عفرين.
ودخلت "القوات الشعبية" إلى عفرين، عقب اتفاق بين النظام السوري، ومليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، أدى إلى انسحاب الأخيرة من أحياء تسيطر عليها في مدينة حلب، فيما لم تتضح بقية بنود ذلك الاتفاق.
من جانبها، أعلنت الأركان التركية، اليوم الجمعة، عن تحييد 8 من عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية، بعد استهدافهم غرب ناحية عفرين، بطائرة "أتاك" المروحية تركية الصنع، بحسب "الأناضول".
وتمكّنت عملية "غصن الزيتون"، من عزل المليشيات الكردية عن الحدود السورية التركية، في حين تحاول التقدّم بهدف حصارها في مدينة عفرين، فيما تستعين الأخيرة بالنظام السوري لتأمين إمداداتها.
وكان الصليب الأحمر الدولي قد أدخل، أمس الخميس، قافلة إغاثة إنسانية إلى مدينة عفرين، مكوّنة من 29 شاحنة، قادمة من مناطق سيطرة قوات النظام السوري.
وأشارت مصادر كردية إلى أنّ القافلة تضمنت حصصاً غذائية وصحية، فضلاً عن بطانيات مرسلة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.