أعلنت الفصائل المشاركة بعملية "غصن الزيتون" التي يقودها الجيش التركي، اليوم الإثنين، السيطرة على قرى قرمنلق وسنارة الفوقاني والتحتاني في محور الشيخ حديد، غربي عفرين، وطرد المليشيات الكردية من كامل المنطقة المحاذية للحدود التركية.
وبعد أكثر من شهرين من إطلاقها، حققت العملية أحد أهدافها وهو إبعاد الوحدات التي تصنفها تركيا إرهابية من المناطق المحاذية لحدودها، وإعادة المدن والبلدات لأهلها.
وكانت الوحدات تعول على مدينة عفرين من أجل فتح ممر للوصول إلى البحر المتوسط عبر المدينة، كما يشكل وجودها تهديداً على مناطق "درع الفرات"، ومحافظة إدلب.
وتخضع مدينة عفرين سياسياً للإدارة الذاتية، وعسكرياً وأمنياً لـ"وحدات حماية الشعب"، وتعتبر المدينة من التجمعات الثلاثة التي تشرف عليها الإدارة الذاتية في سورية، وهي الجزيرة، وعين العرب (كوباني)، وعفرين.
وبهذه السيطرة تكون القوات المشاركة في العملية قد فتحت الطريق بين ريف حلب الشمالي، ومدينة إدلب، بدءاً من أعزاز في حلب إلى بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي.
إلى ذلك، أكد رئيس الأركان التركي، الجنرال خلوصي أكار، أن "الهزيمة ستكون مصير الإرهابيين وداعميهم من القوة الخارجية"، في إشارة إلى عملية "غصن الزيتون".
وجاءت تصريحات أكار خلال الزيارة التي قام بها إلى مواقع الجيش التركي في ولاية هاتاي (لواء إسكندرون) برفقة كل من قائد القوات البرية التركية، الجنرال يشار غولر، وقائد القوات الجوية، الجنرال حسن كوجوك أكيوز.
وبحسب البيان الذي نشره الموقع الرسمي لقيادة الأركان التركية، فقد قال أكار: "الهزيمة ستكون مصير الإرهابيين والقوى الخارجية الداعمة لهم"، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي لا زالت مصرة على تقديم الدعم لقوات "الاتحاد الديمقراطي".
وأشار أكار إلى أن المدنيين الذي تركوا منازلهم في المناطق التي تمت السيطرة عليها بدأوا بالعودة إليها.
وكانت الوحدات التي تسيطر على منطقة عفرين تقطع الطريق على المدنيين والمواد التموينية بين المنطقتين، وتفرض إتاوات على عبورها.
وبعد أكثر من شهرين من إطلاقها، حققت العملية أحد أهدافها وهو إبعاد الوحدات التي تصنفها تركيا إرهابية من المناطق المحاذية لحدودها، وإعادة المدن والبلدات لأهلها.
وكانت الوحدات تعول على مدينة عفرين من أجل فتح ممر للوصول إلى البحر المتوسط عبر المدينة، كما يشكل وجودها تهديداً على مناطق "درع الفرات"، ومحافظة إدلب.
وتخضع مدينة عفرين سياسياً للإدارة الذاتية، وعسكرياً وأمنياً لـ"وحدات حماية الشعب"، وتعتبر المدينة من التجمعات الثلاثة التي تشرف عليها الإدارة الذاتية في سورية، وهي الجزيرة، وعين العرب (كوباني)، وعفرين.
وبهذه السيطرة تكون القوات المشاركة في العملية قد فتحت الطريق بين ريف حلب الشمالي، ومدينة إدلب، بدءاً من أعزاز في حلب إلى بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي.
إلى ذلك، أكد رئيس الأركان التركي، الجنرال خلوصي أكار، أن "الهزيمة ستكون مصير الإرهابيين وداعميهم من القوة الخارجية"، في إشارة إلى عملية "غصن الزيتون".
وجاءت تصريحات أكار خلال الزيارة التي قام بها إلى مواقع الجيش التركي في ولاية هاتاي (لواء إسكندرون) برفقة كل من قائد القوات البرية التركية، الجنرال يشار غولر، وقائد القوات الجوية، الجنرال حسن كوجوك أكيوز.
وبحسب البيان الذي نشره الموقع الرسمي لقيادة الأركان التركية، فقد قال أكار: "الهزيمة ستكون مصير الإرهابيين والقوى الخارجية الداعمة لهم"، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي لا زالت مصرة على تقديم الدعم لقوات "الاتحاد الديمقراطي".
وأشار أكار إلى أن المدنيين الذي تركوا منازلهم في المناطق التي تمت السيطرة عليها بدأوا بالعودة إليها.
وكانت الوحدات التي تسيطر على منطقة عفرين تقطع الطريق على المدنيين والمواد التموينية بين المنطقتين، وتفرض إتاوات على عبورها.
وقالت مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد"، إن الطريق لم يفتح بعد بين المنطقتين بسبب رصد بعض المناطق نارياً من قبل الوحدات.
وأضافت أنه سيتم فتح الطريق قريباً بعد انتهاء الأعمال العسكرية وتأمين المنطقة، الواقعة بين الحدود التركية وعفرين، موضحاً أن ذلك سيسهل عملية تنقل المدنيين والبضائع.
وبهذه السيطرة يرتفع عدد النقاط التي سيطرت عليها قوات "غصن الزيتون"، إلى 115، بينها مركز ناحية، و87 قرية، و6 مزارع، و20 جبلاً وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة.