وقال المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص" التابعة للمجلس محمد الغصري إنه "تمت السيطرة بشكل كامل على "شارع عشرين" بحي الجيزة البحرية"، فيما أرجع سبب التقدّم البطيء على الأرض إلى "عديد العراقيل الجديد".
وأضاف الغصري في حديث لــ"العربي الجديد"، "اليوم فقدنا ثلاثة جنود وأصيب ثمانية آخرون في الاشتباكات"، لافتاً إلى أن" داعش انتهج أسلوباً جديداً في عرقلة تقدم القوات الرئاسية".
وأوضح المتحدث الرسمي أن "عناصر التنظيم أقدموا اليوم على حرق منازل بحي الجيزة، وسمعنا استغاثات مدنيين أسرى، يطالبوننا بالتوقف عن التقدّم وإلا سيُقتلون" مؤكداً أن "داعش يستخدم أجهزة اتصال لاسلكي لإيصال استغاثات الأسر التي لا تزال في قبضة تنظيم الدولة".
وقال الغصري "لقد بدا داعش أكثر وحشية من ذي قبل، فقد أقدم بالفعل على قتل مدنيين حاولوا الفرار من قبضته، وربما يقوم بتعذيب الأسر العالقة لديه لكي تستغيث أكثر، وتصلنا أصوات أفرادها المؤلم جداً".
وذكر أن "قيادة العملية تراجع حساباتها بدقة، لتفادي خسارة أرواح المدنيين"، وقال "قطرة دم مدني واحد لن نألوا جهداً في الحفاظ عليها، وهذه أهم أسباب عدم حسمنا للمعركة، فلا شيء آخر يعنينا بقدر حياة المدنيين الأبرياء".