وأوضح المتحدث الرسمي باسم عملية "البنيان المرصوص" محمد الغصري، لـ"العربي الجديد"، قائلا: "انطلق القتال بشكل عنيف خلال ساعات صباح اليوم، الأربعاء، باتجاه عمارات سكينة بالمحور الشرقي، لتنتقل ساحة المعركة بشكل سريع إلى المقرات الأهم لداعش".
ومضى قائلاً "كنا ننتظر تهاوي التنظيم داخل معاقله الأخيرة بفعل الحصار الطويل عليه، وهذا ما تم، إذ سيطرنا بشكل سريع خلال اليوم على مقرات الجامعة ومستشفى المدينة ومقر واغادوغو"، لافتا إلى أنها أهم ثلاثة معاقل للتنظيم داخل سرت.
وبينما أشار الغصري إلى العثور على عشرات قتلى التنظيم وأسر عدد من جرحاه، قال إن قتلى وجرحى تابعين لقوات البنيان المرصوص سقطوا خلال القتال، الذي وصفه بـ"العنيف".
وأكد الغصري أن التنظيم دخل مرحلته الأخيرة حيث رصدت فرق الاستطلاع أن من فرّ من معاقل التنظيم الأخيرة لا يتجاوز عددهم 50 مقاتلا باتجاه الحي السكني الثالث والثاني.
وأوضح الغصري أن سلاح الجو الأميركي والتابع لقوات "الرئاسي" شاركا بقوة في عمليات القتال خلال اليوم، دون أن يحدد عدد الضربات ومواقعها.
ويذكر أن التنظيم بخسارته لمعاقله الأخيرة، انحصر وجوده في الأحياء السكنية وسط المدينة التي لا تتجاوز مساحتها 4 كلم مربع والتي يعتقد أن سكانا مدنيين لا يزالون عالقين وسطها.