قالت مصادر فلسطينية، ووسائل إعلام محلية، إنّ قناة "العربية" فصلت جميع موظفيها في قطاع غزة، على خلفية استمرار إغلاق مكتب القناة.
ووصلت رسالة بالبريد الإلكتروني إلى العاملين الثمانية في مكتب غزة، جاء فيها: "باسم الشركة والإدارة في دبي نقدر لكم عملكم معنا خلال الفترة الماضية ونقدر ذلك لكم جميعًا، حيث كنتم خير مثال للعطاء المهني، ولكن جاء الوقت لاتخاذ القرار الصعب علينا بعد استنفاد كل المحاولات لإعادة المكتب، والذي أغلق قصرًا كما تعلمون بحكم القوة من الجهة المسيطرة على الشارع في غزة".
وطلبت الرسالة من الموظفين التواصل مع محامي القناة لتوقيع المخالصات المالية والحصول على مستحقاتهم.
وكان النائب العام في غزة قد أصدر نهاية يوليو/تموز 2013 قراراً بإغلاق مكتب قناة "العربية" بدعوى بث القناة أخباراً غير صحيحة عن الحكومة في القطاع، مع التحفظ على مقتنيات المكتب ومنع العاملين من دخول المقر.
اقــرأ أيضاً
ونشرت قناة "العربية" عدة تقارير عن حكومة "حماس" السابقة في غزة، قالت الحكومة ومعها الحركة إنها تفتقد للمصداقية، كما أنها اتهمت القناة بعدم إعطائها مساحةً للرد.
يُذكر أنّ قناتي "العربية" و"الحدث" أغلقتا مكتبهما في بيروت في الأول من إبريل/نيسان الماضي، وصرفتا جميع الموظفين الذين بلغ عددهم 27، كما أعلنت تصفية أملاك الشركة بالكامل، الأمر الذي وصفته القناة بأنه "إعادة هيكلة فرضتها التحديات الموجبة على الأرض".
ووصلت رسالة بالبريد الإلكتروني إلى العاملين الثمانية في مكتب غزة، جاء فيها: "باسم الشركة والإدارة في دبي نقدر لكم عملكم معنا خلال الفترة الماضية ونقدر ذلك لكم جميعًا، حيث كنتم خير مثال للعطاء المهني، ولكن جاء الوقت لاتخاذ القرار الصعب علينا بعد استنفاد كل المحاولات لإعادة المكتب، والذي أغلق قصرًا كما تعلمون بحكم القوة من الجهة المسيطرة على الشارع في غزة".
وطلبت الرسالة من الموظفين التواصل مع محامي القناة لتوقيع المخالصات المالية والحصول على مستحقاتهم.
وكان النائب العام في غزة قد أصدر نهاية يوليو/تموز 2013 قراراً بإغلاق مكتب قناة "العربية" بدعوى بث القناة أخباراً غير صحيحة عن الحكومة في القطاع، مع التحفظ على مقتنيات المكتب ومنع العاملين من دخول المقر.
ونشرت قناة "العربية" عدة تقارير عن حكومة "حماس" السابقة في غزة، قالت الحكومة ومعها الحركة إنها تفتقد للمصداقية، كما أنها اتهمت القناة بعدم إعطائها مساحةً للرد.
يُذكر أنّ قناتي "العربية" و"الحدث" أغلقتا مكتبهما في بيروت في الأول من إبريل/نيسان الماضي، وصرفتا جميع الموظفين الذين بلغ عددهم 27، كما أعلنت تصفية أملاك الشركة بالكامل، الأمر الذي وصفته القناة بأنه "إعادة هيكلة فرضتها التحديات الموجبة على الأرض".