"حيث القصة التي تهمك"، بهذا الشعار انطلقت قناة "العرب"، التي يملكها الأمير السعودي الوليد بن طلال، في شباط/فبراير الماضي من مقرّها الرئيسي في المنامة. ولكن بعد يوم واحد من إطلاقها تم إيقاف البث وإقفالها بعد استضافتها للمعارض البحريني، مساعد الأمين العام لجمعية "الوفاق" المعارضة، خليل مرزوق.
كما نشرت إحدى الصحف البحرينية أن القناة تم وقف بثها في البلاد "لعدم التزامها بالأعراف السائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية، وعدم المساس بكل ما يؤثر سلباً على روح الوحدة الخليجية وتوجهاتها". أما السلطات البحرينية فقد أعلنت رسمياً وقف بث القناة لأنها لم تحصل "على التراخيص اللازمة".
وبدورها، قالت وزارة الداخلية البحرينية على "تويتر"، إنّ "قناة العرب تعبر عن نهج إعلامي وسياسي متطرف وهذا الأمر يتنافى مع نهج البحرين السياسي والإعلامي ويضر بأمنها الداخلي".
إقفال القناة بعد ساعات قليلة من انطلاق بثها، شكل صدمة كبيرة لدى الموظفين الذين استقالوا من وظائفهم السابقة، إلا أنّ مدير عام القناة جمال خاشقجي قد "طمأن" جميع الموظفين عبر بريد الكتروني أرسله لهم جاء فيه "إن علاقة القناة بالجميع لا تزال قائمة، وأوضاعكم جيدة ورواتبكم مستمرة وأنتم مستمرون في العمل إلى حين انطلاق البث من جديد، وأن المشاكل اللوجستية التي رافقت خروج القناة من المنامة قد حلّت، ومنها مشكلة منع بعض الموظفين من مغادرة البحرين؛ لأسباب عديدة".
حينها، دارت أحاديث في الكواليس عن انتقال مقر المحطة إلى لندن أو بيروت، "حيث لا
ضوابط حازمة على الخطاب الإعلامي". إلا أنّ رئيس مجلس إدارة قناة "إل بي سي آي"، بيار الضاهر، قال لـ"العربي الجديد" حينها إنّ "قناة العرب لن تبثّ من العالم العربي"، وأضاف: "أنا أجزم أنّه لن يكون قادراً على فتحها في أي دولة عربية لأنّ هناك سياسة إعلاميّة وهو لم يأخذها بعين الاعتبار".
وعلى هذا الأساس تم اختيار قبرص اليونانية، بسبب تسهيلات المعاملات الإدارية إلى حدّ ما والكلفة المعقولة لإعادة البث. وكشفت مصادر عاملة من داخل قناة "العرب" لـ"العربي الجديد" أن القناة بلغتهم رسمياً بأن مقرها سينتقل إلى قبرص وتحديداً في مدينة لارنكا، وأن رواتبهم مستمرة، وأنها تعمل على إنهاء المعاملات للحصول على تأشيرات العمل لهم".
وأضاف المصدر أن الموظفين التقنيين انتقلوا إلى قبرص منذ أسابيع قليلة، وبدأوا بتركيب الأجهزة والمعدات وأن العمل جارٍ على قدم وساق. كما يدور حالياً في كواليس المحطة بأن انطلاق البث سيكون في 01/01/2016.
أما عن البرامج التي ستنطلق بها المحطة، يؤكد المصدر أن المحطة ستبث على مدار 24 ساعة وستكون البرامج كما كانت مقررة سابقاً مع اختلاف بعض المواعيد، منها النشرات الإخبارية، برنامج "مساء من الرياض" من تقديم المذيع الأستاذ غنام المريخي، الى جانب برامج تختص بأخبار "المال والأعمال"، وبرنامجان حواريان يعرضان مرة في الأسبوع، بالإضافة إلى سلسلة أفلام متخصصة باهتمامات الشباب كالتحولات في الصناعة العامة والمشاريع الناشئة تحت عنوان "مغيّرو اللعبة".
اقرأ أيضاً: موسم انتهاك الحريات في لبنان يستهدف الصحافيين والناشطين
كما نشرت إحدى الصحف البحرينية أن القناة تم وقف بثها في البلاد "لعدم التزامها بالأعراف السائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية، وعدم المساس بكل ما يؤثر سلباً على روح الوحدة الخليجية وتوجهاتها". أما السلطات البحرينية فقد أعلنت رسمياً وقف بث القناة لأنها لم تحصل "على التراخيص اللازمة".
وبدورها، قالت وزارة الداخلية البحرينية على "تويتر"، إنّ "قناة العرب تعبر عن نهج إعلامي وسياسي متطرف وهذا الأمر يتنافى مع نهج البحرين السياسي والإعلامي ويضر بأمنها الداخلي".
إقفال القناة بعد ساعات قليلة من انطلاق بثها، شكل صدمة كبيرة لدى الموظفين الذين استقالوا من وظائفهم السابقة، إلا أنّ مدير عام القناة جمال خاشقجي قد "طمأن" جميع الموظفين عبر بريد الكتروني أرسله لهم جاء فيه "إن علاقة القناة بالجميع لا تزال قائمة، وأوضاعكم جيدة ورواتبكم مستمرة وأنتم مستمرون في العمل إلى حين انطلاق البث من جديد، وأن المشاكل اللوجستية التي رافقت خروج القناة من المنامة قد حلّت، ومنها مشكلة منع بعض الموظفين من مغادرة البحرين؛ لأسباب عديدة".
حينها، دارت أحاديث في الكواليس عن انتقال مقر المحطة إلى لندن أو بيروت، "حيث لا
وعلى هذا الأساس تم اختيار قبرص اليونانية، بسبب تسهيلات المعاملات الإدارية إلى حدّ ما والكلفة المعقولة لإعادة البث. وكشفت مصادر عاملة من داخل قناة "العرب" لـ"العربي الجديد" أن القناة بلغتهم رسمياً بأن مقرها سينتقل إلى قبرص وتحديداً في مدينة لارنكا، وأن رواتبهم مستمرة، وأنها تعمل على إنهاء المعاملات للحصول على تأشيرات العمل لهم".
وأضاف المصدر أن الموظفين التقنيين انتقلوا إلى قبرص منذ أسابيع قليلة، وبدأوا بتركيب الأجهزة والمعدات وأن العمل جارٍ على قدم وساق. كما يدور حالياً في كواليس المحطة بأن انطلاق البث سيكون في 01/01/2016.
أما عن البرامج التي ستنطلق بها المحطة، يؤكد المصدر أن المحطة ستبث على مدار 24 ساعة وستكون البرامج كما كانت مقررة سابقاً مع اختلاف بعض المواعيد، منها النشرات الإخبارية، برنامج "مساء من الرياض" من تقديم المذيع الأستاذ غنام المريخي، الى جانب برامج تختص بأخبار "المال والأعمال"، وبرنامجان حواريان يعرضان مرة في الأسبوع، بالإضافة إلى سلسلة أفلام متخصصة باهتمامات الشباب كالتحولات في الصناعة العامة والمشاريع الناشئة تحت عنوان "مغيّرو اللعبة".
اقرأ أيضاً: موسم انتهاك الحريات في لبنان يستهدف الصحافيين والناشطين