يترقب محبُّو الكرة الأوروبية انطلاق معارك ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، اليوم الخميس، وسيكون في واجهة تلك المباريات قمة العراقة بين ميلان الإيطالي وأرسنال الإنكليزي، والتي ستجمعهما على ملعب سان سيرو، معقل الفريق الإيطالي، لتكون الفصل الأول في المواجهة الإقصائية بين الفريقين الكبيرين بتاريخيهما.
قمة تجذب الأنظار
قمة تجذب الأنظار
تعتبر موقعة ميلان وأرسنال من أبرز مواجهات هذا الدور، فهما اللذان يسعيان لإنقاذ موسمهما والحفاظ على سمعتهما الدولية التي تشوهت في السنوات الأخيرة، والغريب أن الفريقين اللذين سبق لهما الفوز بلقب البطولة الأهم في أوروبا، لم يصلا من قبل لدور الستة عشر في الدوري الأوروبي. وهذه المرة الأولى في هذا الدور لكل من رجال المدربين غينارو غاتوزو وآرسين فينغر.
ويستضيف ملعب سان سيرو الفصل الأول من المواجهة الإقصائية، التي يدخلها ميلان منتشياً بالفوز في آخر مبارياته الست، وفي حالة أفضل من أرسنال، الذي خسر آخر أربع مواجهات له، اثنتان منها أمام مانشستر سيتي، وكذلك إياب الدور الـ32 أمام أوسترسوند السويدي (2-1)، ولكنه تأهل لثمن النهائي بفوزه في الذهاب 3ـ0.
وتختلف ظروف الفريقين تماماً؛ إذ يعيش ميلان حالة من النشوة بفضل تألق لاعبيه ومدربه، في حين يعاني أرسنال من خيبة نتائجه وآخرها الخسارة على يد برايتون 2-1، وهي التي كانت كالقشة التي قصمت ظهر الفريق، باعتبار أن الجماهير باتت تطالب مجدداً بإقالة المدرب فينغر، وانتقد الجميع أداء اللاعبين.
لكن الفرحة الأكبر لجماهير الروسونيري ستكون عبر تخطي أرسنال والوصول إلى لقب الدوري الأوروبي، رغم وجود منافسين أقوياء في ثاني أهم بطولة أوروبية للفرق، مثل دورتموند وأتلتيكو مدريد.
مواجهات مثيرة
يضع أتلتيكو مدريد كل اهتمامه على بطولة الدوري الأوروبي التي سطر فيها أكبر إنجازاته لإنقاذ موسمه بعدما تقلصت حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الإسباني، بخسارته الأخيرة أمام المتصدر برشلونة في كامب نو.
ويتطلع فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي اتسع فارق النقاط في الليغا بينه وبين البارسا المتصدر إلى ثماني نقاط، لاستعادة إنجازاته القارية في هذه المسابقة، التي عاد إليها بعد الخروج المؤلم من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا حين يواجه لوكوموتيف موسكو متصدر الدوري الروسي.
ويعد أتلتيكو الفائز بالدوري الأوروبي في 2010 و2012 المرشح للفوز بلقب النسخة الحالية. ويصب تاريخ المواجهات بين الفريقين في صالح الأتليتي، بالنظر إلى أن الفريق الروسي لم يعرف طعم الفوز مطلقاً على الأراضي الإسبانية في المسابقات الأوروبية.
وتشهد الجولة مواجهة قوية بين أتلتيك بيلباو الإسباني ومارسيليا الفرنسي، في تكرار لمواجهتهما في دور الـ32 من البطولة نفسها قبل عامين والتي حسمها الفريق الباسكي بعد الفوز ذهاباً في فلدوروم بهدف نظيف لأرتيز أدوريز والتعادل في سان ماميس.
وسيسعى لايبزيغ الألماني الذي فاجأ نابولي في دور الـ32 لمواصلة موسمه الجيد أوروبياً (رغم الخروج من دوري الأبطال) أمام أحد المرشحين للوصول للأدوار النهائية في البطولة، وهو سان بطرسبرغ الروسي، بطل نسخة 2008.
كما يتطلع بروسيا دورتموند القادم أيضا من دوري الأبطال والذي تخطى أتلانتا بصعوبة في دور الـ32، لحسم الأمور من البداية أمام فريق سالزبورغ النمساوي على ملعب سيغنال إيدونا بارك.
ويستضيف سسكا موسكو فريق أولمبيك ليون الذي قضى على آمال فياريال الأوروبية بفضل قوته الدفاعية ونجاعته الهجومية.
ويواجه فريق لاتسيو في الدور نفسه دينامو كييف الأوكراني الذي لم يحقق سوى فوزين على الفريق الإيطالي في 22 مباراة جمعتهما في السابق.
وسيسعى سبورتنغ لشبونة لتأكيد حظوظه في بلوغ الأدوار النهائية حين يواجه أحد مفاجآت البطولة، فيكتوريا بلزن التشيكي، الذي تخطى دور المجموعات كأول مجموعته وأطاح بفريق بارتيزان الصربي في دور الـ32.
ويستضيف ملعب سان سيرو الفصل الأول من المواجهة الإقصائية، التي يدخلها ميلان منتشياً بالفوز في آخر مبارياته الست، وفي حالة أفضل من أرسنال، الذي خسر آخر أربع مواجهات له، اثنتان منها أمام مانشستر سيتي، وكذلك إياب الدور الـ32 أمام أوسترسوند السويدي (2-1)، ولكنه تأهل لثمن النهائي بفوزه في الذهاب 3ـ0.
وتختلف ظروف الفريقين تماماً؛ إذ يعيش ميلان حالة من النشوة بفضل تألق لاعبيه ومدربه، في حين يعاني أرسنال من خيبة نتائجه وآخرها الخسارة على يد برايتون 2-1، وهي التي كانت كالقشة التي قصمت ظهر الفريق، باعتبار أن الجماهير باتت تطالب مجدداً بإقالة المدرب فينغر، وانتقد الجميع أداء اللاعبين.
لكن الفرحة الأكبر لجماهير الروسونيري ستكون عبر تخطي أرسنال والوصول إلى لقب الدوري الأوروبي، رغم وجود منافسين أقوياء في ثاني أهم بطولة أوروبية للفرق، مثل دورتموند وأتلتيكو مدريد.
مواجهات مثيرة
يضع أتلتيكو مدريد كل اهتمامه على بطولة الدوري الأوروبي التي سطر فيها أكبر إنجازاته لإنقاذ موسمه بعدما تقلصت حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الإسباني، بخسارته الأخيرة أمام المتصدر برشلونة في كامب نو.
ويتطلع فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي اتسع فارق النقاط في الليغا بينه وبين البارسا المتصدر إلى ثماني نقاط، لاستعادة إنجازاته القارية في هذه المسابقة، التي عاد إليها بعد الخروج المؤلم من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا حين يواجه لوكوموتيف موسكو متصدر الدوري الروسي.
ويعد أتلتيكو الفائز بالدوري الأوروبي في 2010 و2012 المرشح للفوز بلقب النسخة الحالية. ويصب تاريخ المواجهات بين الفريقين في صالح الأتليتي، بالنظر إلى أن الفريق الروسي لم يعرف طعم الفوز مطلقاً على الأراضي الإسبانية في المسابقات الأوروبية.
وتشهد الجولة مواجهة قوية بين أتلتيك بيلباو الإسباني ومارسيليا الفرنسي، في تكرار لمواجهتهما في دور الـ32 من البطولة نفسها قبل عامين والتي حسمها الفريق الباسكي بعد الفوز ذهاباً في فلدوروم بهدف نظيف لأرتيز أدوريز والتعادل في سان ماميس.
وسيسعى لايبزيغ الألماني الذي فاجأ نابولي في دور الـ32 لمواصلة موسمه الجيد أوروبياً (رغم الخروج من دوري الأبطال) أمام أحد المرشحين للوصول للأدوار النهائية في البطولة، وهو سان بطرسبرغ الروسي، بطل نسخة 2008.
كما يتطلع بروسيا دورتموند القادم أيضا من دوري الأبطال والذي تخطى أتلانتا بصعوبة في دور الـ32، لحسم الأمور من البداية أمام فريق سالزبورغ النمساوي على ملعب سيغنال إيدونا بارك.
ويستضيف سسكا موسكو فريق أولمبيك ليون الذي قضى على آمال فياريال الأوروبية بفضل قوته الدفاعية ونجاعته الهجومية.
ويواجه فريق لاتسيو في الدور نفسه دينامو كييف الأوكراني الذي لم يحقق سوى فوزين على الفريق الإيطالي في 22 مباراة جمعتهما في السابق.
وسيسعى سبورتنغ لشبونة لتأكيد حظوظه في بلوغ الأدوار النهائية حين يواجه أحد مفاجآت البطولة، فيكتوريا بلزن التشيكي، الذي تخطى دور المجموعات كأول مجموعته وأطاح بفريق بارتيزان الصربي في دور الـ32.
(العربي الجديد)