تستضيف مدينة شيامن الساحلية الصينية، القمة التاسعة لقادة دول بريكس، في أوائل سبتمبر/أيلول المقبل، بينما دخلت آلية المنظمة عقدها الثاني في العام الجاري، لتواصل تعزيز دورها على المسرح الدولي.
ومصطلح "بريكس" يعني الأحرف الأولى من أسماء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وتستفيد هذه المجموعة من انغلاق أميركا والسياسات الحمائية التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في توسيع نطاق تجارتها مع دول العالم.
وحسب تقرير لوكالة أنباء شينخوا الصينية شبه الرسمية، أمس الأربعاء، فإن المجموعة ستعقد قمتها السنوية في الفترة بين 3 إلى 5 سبتمبر/أيلول المقبل.
وعلى الرغم من أن دول (بريكس) تقع في أربع قارات، إلا أن ذلك لم يبعدها عن بعضها البعض من أجل التعاون في شتى أنحاء المجالات والمساهمة في الاقتصاد العالمي.
وكشف تشانغ يان شنغ، الباحث في مركز الصين للتبادلات الاقتصادية الدولية، أن حجم اقتصاد دول بريكس، ارتفع من 12% من إجمالي الاقتصاد العالمي إلى 23%، وهو ما يتجاوز بشكل كثير دولاً متقدمة مثل الولايات المتحدة واليابان.
وفي هذا السياق، أظهرت الأرقام الرسمية الصادرة عن المصلحة العامة للجمارك الصينية، أن قيمة التجارة بين الصين وغيرها من دول بريكس حققت نمواً بنسبة 32.9% في السبعة أشهر الأولى من العام الحالي 2017، لتصل إلى 1.15 تريليون يوان (174.5 مليار دولار).
وأظهر الكتاب الأصفر عن تنمية قدرة الإبداع والمنافسة الشاملة لأعضاء بريكس، أن نسبة مساهمة دول المنظمة في مجال الإبداع التكنولوجي استمر في الارتفاع خلال السنوات الأخيرة، إذ أصبحت هذه الدول رائدة في أقاليمها، لتؤثر في التنمية العلمية والاقتصادية والاجتماعية في الدول المجاورة لها.
وأشار الكتاب إلى أن حجم الإنفاق السنوي في البحوث والتنمية للدول الأعضاء يشكل 17% من الإجمالي العالمي، بينما وصلت قيمة صادرات دول بريكس من المنتجات التكنولوجية العالية إلى قرابة 6 تريليونات دولار، مشكلة بذلك 28% من الإجمالي العالمي، وبلغ حجم المنشورات من الرسائل العلمية في المجلات العلمية 590 ألف وحدة سنوياً، ما يشكل 27% من الإجمالي.
وحول ذلك، أشار تشانغ إلى أن موضوع القمة المقبلة يتمحور حول تعميق علاقة الشراكة بين الدول الأعضاء في (بريكس)، والعمل على توسيع دائرة الأصدقاء للدول الخمس، ودعوة المزيد من الأسواق الناشئة والدول النامية إلى المشاركة في هذا التكتل.
ودعت الصين خمس دول أخرى لحضور القمة، هي المكسيك وطاجيكستان وتايلاند وغينيا ومصر، وسط مساع لتوسيع قاعدة الأعضاء.
(العربي الجديد، شينخوا)
اقــرأ أيضاً
وتستفيد هذه المجموعة من انغلاق أميركا والسياسات الحمائية التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في توسيع نطاق تجارتها مع دول العالم.
وحسب تقرير لوكالة أنباء شينخوا الصينية شبه الرسمية، أمس الأربعاء، فإن المجموعة ستعقد قمتها السنوية في الفترة بين 3 إلى 5 سبتمبر/أيلول المقبل.
وعلى الرغم من أن دول (بريكس) تقع في أربع قارات، إلا أن ذلك لم يبعدها عن بعضها البعض من أجل التعاون في شتى أنحاء المجالات والمساهمة في الاقتصاد العالمي.
وكشف تشانغ يان شنغ، الباحث في مركز الصين للتبادلات الاقتصادية الدولية، أن حجم اقتصاد دول بريكس، ارتفع من 12% من إجمالي الاقتصاد العالمي إلى 23%، وهو ما يتجاوز بشكل كثير دولاً متقدمة مثل الولايات المتحدة واليابان.
وفي هذا السياق، أظهرت الأرقام الرسمية الصادرة عن المصلحة العامة للجمارك الصينية، أن قيمة التجارة بين الصين وغيرها من دول بريكس حققت نمواً بنسبة 32.9% في السبعة أشهر الأولى من العام الحالي 2017، لتصل إلى 1.15 تريليون يوان (174.5 مليار دولار).
وأظهر الكتاب الأصفر عن تنمية قدرة الإبداع والمنافسة الشاملة لأعضاء بريكس، أن نسبة مساهمة دول المنظمة في مجال الإبداع التكنولوجي استمر في الارتفاع خلال السنوات الأخيرة، إذ أصبحت هذه الدول رائدة في أقاليمها، لتؤثر في التنمية العلمية والاقتصادية والاجتماعية في الدول المجاورة لها.
وأشار الكتاب إلى أن حجم الإنفاق السنوي في البحوث والتنمية للدول الأعضاء يشكل 17% من الإجمالي العالمي، بينما وصلت قيمة صادرات دول بريكس من المنتجات التكنولوجية العالية إلى قرابة 6 تريليونات دولار، مشكلة بذلك 28% من الإجمالي العالمي، وبلغ حجم المنشورات من الرسائل العلمية في المجلات العلمية 590 ألف وحدة سنوياً، ما يشكل 27% من الإجمالي.
وحول ذلك، أشار تشانغ إلى أن موضوع القمة المقبلة يتمحور حول تعميق علاقة الشراكة بين الدول الأعضاء في (بريكس)، والعمل على توسيع دائرة الأصدقاء للدول الخمس، ودعوة المزيد من الأسواق الناشئة والدول النامية إلى المشاركة في هذا التكتل.
ودعت الصين خمس دول أخرى لحضور القمة، هي المكسيك وطاجيكستان وتايلاند وغينيا ومصر، وسط مساع لتوسيع قاعدة الأعضاء.
(العربي الجديد، شينخوا)