قمة قطرية حاسمة في"أبطال آسيا"..والهلال "أكون أو لا أكون"

26 مايو 2015
لخويا يواجه السد والهلال يستضيف بيروزي الإيراني(العربي الجديد)
+ الخط -

تتجدد الإثارة والندية في مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، حين يلتقي، في إياب دور الـ 16 من المسابقة الذي سينطلق اليوم الثلاثاء، الفريقان القطريان، السد ولخويا، فيما يستقبل الهلال السعودي نظيره بيروزي الإيراني في موقعة الرد، وفيهما ستعرف هوية الفريقين اللذين سيصعدان إلى الدور الربع النهائي من المسابقة القارية الآسيوية.

ويدخل لخويا، بطل الدوري القطري، منتشياً بانتصاره ذهاباً على أرض منافسه ومواطنه السد بطل كأس الأمير، بهدفين لهدف ليترقب أكثر من فرصة سواء بالتعادل بأي نتيجة أو الخسارة بهدف نظيف على أرضه في استاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، في الوقت الذي يريد فيه السد إكمال المشوار ورد الثأر للهزيمة، شريطة الفوز بفارق هدفين ولا شيء سواه من أجل التأهل.

وفي استاد الملك فهد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، يترقب عشاق الهلال السعودي قدوم خصمهم بيروزي الإيراني بشغف، ذلك أن موقعة الذهاب انتهت بهدف نظيف لصالح الإيرانيين، وهي التي كانت شاهدة على أفضلية نسبية سعودية، وشهدت تسجيل هدف مثير للجدل.

ويريد الهلال محو آثار الهزيمة غير المستحقة والفوز بهدفين على أقل تقدير لتفادي التعادل في نتيجتي الذهاب والإياب مع عدم نجاح الفريق الإيراني في التسجيل على أرض الهلال في اللقاء المرتقب.

القمة القطرية على وقع مثير
لا يمكن التكهن بهوية الفائز أو المتأهل في القمة المتوازنة والمثيرة التي تجمع بطلي قطر لخويا والسد، فالأول منتشٍ بفوزه ذهاباً، ومتوج بلقب دوري نجوم قطر، والثاني نجح، قبل أيام قليلة فقط، في التتويج بلقب كأس أمير قطر، وفي مباراتي الدوري هذا الموسم تبادل السد ولخويا الفوز، فانتصر الأول 3-0 والثاني 1-0، ثم فاز السد على لخويا في قبل نهائي كأس أمير قطر قبل التتويج باللقب في النهائي على حساب فريق الجيش.

ويعرف الفريقان أوراق بعضهما بعضاً جيداً، حيث احتكر الفريقان الألقاب المحلية ويبقى الصراع الأخير بينهما على المستوى القاري.

ويمتلك لخويا كل أسلحته الهجومية في هذه المباراة بدءاً من سيباستيان سورية وإسماعيل محمد وعفيف مروراً بالكوري الجنوبي، نام تاي، والتونسي يوسف المساكني والسلوفيني فلاديمير فايس.

وقد تكون مهمة السد صعبة كونه مطالباً بالفوز بفارق هدفين لتعويض خسارة الذهاب، لكن فرصته قائمة، خصوصاً أن معنويات لاعبيه مرتفعة بعد التتويج بكأس الأمير وتألق مهاجميه البرازيليين، موريكي وغرافيتي، ومعهما خلفان إبراهيم وحسن الهيدوس وعلي أسد وعبد الكريم حسن والجزائري نذير بلحاج.

الهلال...أكون أو لا أكون!
لن يكون الهلال مستعداً للتفريط بالفوز في قمته أمام بيروزي، وهو الذي كان في طريقه إلى العودة من معقل بيروزي بتعادل ثمين ذهاباً، لكن شباكه اهتزت بنيران صديقة في الثواني القاتلة. وتأتي مباراة الإياب بعد خسارة مباراة الذهاب بهدف، بالنسبة للهلال الذي سيدخل الموقعة بخيار الفوز بهدفين نظيفين أو بفارق هدفين لضمان التأهل مباشرة للدور ربع النهائي، في حين أن بيروزي يدخل المباراة بأكثر من فرصة، سواء الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف لضمان التأهل.

عطفاً على ذلك فإن المباراة ستشهد اندفاعا هلاليّاً منذ البداية بحثاً عن هدف يريح اللاعبين ويربك المنافس، لكنه سيصطدم من دون شك بفريق إيراني يدافع بأكبر عدد من اللاعبين مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.

ويغيب سلمان الفرج عن الهلال بسبب الإيقاف، لكن الفريق يضم لاعبين جيدين أمثال، ناصر الشمراني وخالد شراحيلي وياسر الشهراني وسعود كريري وسلمان الفرج وسالم الدوسري، والكوري كواك تاي هوي، والبرازيليين ديغاو وتياغو نيفيز.

اقرأ أيضاً..
الفلسطينيون مصممون على مطالبتهم بوقف عضوية إسرائيل في "الفيفا"
أشهر 5 أزمات في تاريخ المصري حسام غالي

المساهمون