قمة دولية في نيجيريا لمواجهة "بوكو حرام"

أبوجا (نيجيريا)

فرانس برس

avata
فرانس برس
14 مايو 2016
45697097-3E65-4ABE-9044-8DAB1437478C
+ الخط -
اجتمع عدد من القادة الإقليميين والغربيين في نيجيريا، اليوم السبت، لإجراء محادثات للقضاء على تهديد حركة "بوكو حرام"، فيما حذرت الأمم المتحدة من تهديد المسلحين للأمن الأفريقي، وارتباط الحركة المسلحة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقال الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، للصحافيين، عقب اجتماعه بنظيره النيجيري، محمدو بخاري، إن "نتائج (مكافحة التمرد) رائعة. تم إضعاف المتمردين وإجبارهم على التراجع". إلا أنه أكد أن "هذه المجموعة الإرهابية ما زالت تشكل خطراً".

وحذر هولاند من استمرار "خطر" جماعة بوكو حرام، داعيا المجتمع الدولي إلى بذل جهد أكبر لمساعدة المنطقة المعنية.

ودعا بخاري إلى المؤتمر قادةَ كل من بنين والكاميرون وتشاد والنيجر، التي ستشكل قوة إقليمية جديدة ضد حركة بوكو حرام، التي تم إخراجها إلى الحدود الشمالية الشرقية لنيجيريا حول بحيرة تشاد.

بدوره، اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في بيان، أنه ينبغي عدم التراجع، وقال: "علينا الحفاظ على الدينامية لكسب الحرب وتأمين الظروف السليمة لاستقرار لاحق في المنطقة".

وكان من المفترض أن يتم نشر هذه القوة المؤلفة من 8500 جندي وتحظى بدعم الاتحاد الأفريقي، ومقرها في العاصمة التشادية نجامينا، في يوليو/تموز الماضي، وذلك في مسعى نيجيري لتعاون عسكري بهدف إنهاء سبع سنوات من العنف الذي خلّف 20 ألف قتيل.

وبعد سنتين على قمة أولى عقدت في باريس، ستتركز المحادثات هذه المرة على "نجاح العمليات العسكرية" الجارية و"تسوية الأزمة الإنسانية بسرعة".

ومنذ وصول بخاري إلى الرئاسة قبل عام، حقق الجيش انتصارات عسكرية عديدة ضد الحركة لكن العمليات الانتحارية لم تتوقف.

إلى ذلك، اعترف مساعد وزير الخارجية الأميركي، الجمعة، في أبوجا للصحافيين، أن "بوكو حرام ضعفت بالتأكيد، لكنها لم تهزم بعد"، فيما حذر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، في بيان، من علاقات بوكو حرام بتنظيم الدولة الإسلامية، وقال إنه يتم أحراز تقدم ضد الجماعة بمساعدة لندن وباريس وواشنطن.

ذات صلة

الصورة
معرض يورونيفال في فرنسا، 27 أكتوبر 2008 (Getty)

سياسة

بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

منوعات

تراجعت مجلة فوربس عن حفل تكريم أكثر 40 امرأة تأثيراً في فرنسا، وذلك بعد حملة تحريض في باريس، على المحامية من أصول فرنسية ريما حسن
المساهمون