طالبت ألمانيا الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بتوضيح ما جرى لزعيمة الاحتجاجات ماريا كوليسنيكوفا، فيما دعته بريطانيا لوضع عودتها على رأس أولوياته، بعد التقارير التي أفادت باعتقالها من قبل ملثمين مجهولين في مينسك صباح الاثنين.
وكانت المعارضة السياسية كوليسنيكوفا، عضوة مجلس تنسيق المعارضة، الأخيرة بين ثلاث سياسيات في بيلاروسيا وحّدن جهودهن قبل الانتخابات الرئاسية في التاسع من أغسطس/ آب في مسعى لتحدي الرئيس المخضرم لوكاشينكو.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في تعليقات نشرتها وزارة الخارجية على "تويتر": "قلقون جداً بخصوص السيدة كوليسنيكوفا. نطالب بتوضيح مكان وجودها وبالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في بيلاروسيا".
Wir sind in großer Sorge um Frau #Kolesnikowa. Auf die dialogbereite Opposition rollt eine Repressionswelle nach der anderen zu, das ist nicht hinnehmbar. Als EU arbeiten wir mit Hochdruck an einem Sanktionspaket. Wenn #Lukaschenko seinen Kurs nicht ändert, werden wir reagieren.
— Heiko Maas 🇪🇺 (@HeikoMaas) September 7, 2020
وأضاف ماس أن ألمانيا، التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، تعمل "بأقصى سرعة" لوضع حزمة عقوبات أوروبية على زعماء في بيلاروسيا، موضحاً أن الاعتقالات المستمرة وممارسة العنف ضد أعضاء المعارضة والمتظاهرين أمر غير مقبول.
وقال كذلك إن ألمانيا ودولاً أوروبية أخرى طلبت مراراً من لوكاشينكو بدء حوار سياسي مع المعارضة لكنه يتجاهل ذلك.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، "نشعر بقلق بالغ بشأن سلامة ماريا كوليسنيكوفا".
Seriously concerned for the welfare of Maria Kolesnikova in #Belarus. Lukashenko’s regime must make her safe return their highest priority. The regime must cease brutalising protestors, release political prisoners and begin dialogue with the opposition
— Dominic Raab (@DominicRaab) September 7, 2020
وأضاف "يجب أن يجعل نظام لوكاشينكو عودتها الآمنة على رأس أولوياته. يجب على النظام الكف عن تعنيف المحتجين والإفراج عن السجناء السياسيين وبدء حوار مع المعارضة".
(رويترز، العربي الجديد)