شجبت المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات (اجمع) والتحالف العربي لحرية الإنترنت (حقنا)، في بيان مشترك، قطع خدمة الإنترنت عن اليمن. وأشارتا إلى أن هذا الفعل ينتهك حقوق الإنسان، ويقيد حرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومة.
وقد بدأت عملية حجب خدمة الإنترنت في اليمن منذ يومين، بحيث كانت الخدمة تحجب لفترة ثم تعود من جديد. وبحسب المنظمتين، تعطلت بشكل كلي، مساء الأحد 12 أبريل/نيسان 2015، لساعات في معظم مدن الجمهورية اليمنية، ولم يصدر أي بيان رسمي يوضح أسباب انقطاع الخدمة حتى الآن".
وحذّرت المنظمتان، في بيان، من أن "تكون الانقطاعات الحالية، مقدمة لإلغاء الخدمة من البلاد وعزل اليمن عن العالم". وطالبتا الجهات المعنية في اليمن بتوضيح أسباب قطع الخدمة، خصوصًا أنّ "هناك خبرا مفاده أن قطع الخدمة مرتبط بتركيب برامج حظر للمواقع وتجسس واسع على الشبكة"، كما طالبتا بإعادة خدمة الإنترنت بشكل فوري، من دون شروط أو تحفظات، وبتوضيح وجود أي نية للتجسس على شبكة الإنترنت".