شهد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزراء اليابان، شينزو أبي اليوم الثلاثاء بمقر رئاسة الوزراء في طوكيو، مراسم التوقيع على الإعلان المشترك بشأن إقامة آلية حوار استراتيجي بين حكومتي البلدين يهدف إلى تعزيز العلاقات القائمة، وتشجيع التعاون المستمر بين البلدين في المجالات كافة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أنه جرى التوقيع بين البلدين أيضا على مذكرة للتعاون في مجال الثقافة بين وزارة الثقافة والرياضة القطرية ووزارة الخارجية اليابانية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال دعم تعاونهما في مجال الثقافة وتعزيز التفاهم والعلاقات الجيدة بين شعبي البلدين، ومذكرة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال النقل بين وزارة المواصلات والاتصالات بدولة قطر ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة في اليابان من أجل تطوير التعاون في مجال النقل.
كما وقع البلدان على البرنامج التنفيذي الأول في مجال الشباب لمذكرة التفاهم للتعاون في مجال الشباب والرياضة، بين وزارة الثقافة والرياضة بدولة قطر ووزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا باليابان، بهدف تكثيف التعاون بين البلدين من خلال البرامج الفعلية الرامية لتطوير الشباب من خلال الرياضة، ومذكرة تعاون في مجال الإدارة القانونية والعدلية بين وزارة العدل بدولة قطر ووزارة العدل في اليابان، ومذكرة تعاون في مجال معالجة النفايات بين وزارة البلدية والبيئة في دولة قطر ووزارة البيئة في اليابان، لرغبة من البلدين في تعزيز التعاون في مجال معالجة النفايات.
وكان أمير قطر ورئيس الوزراء الياباني، قد عقدا مباحثات رسمية في طوكيو، حيث رحب رئيس الوزراء الياباني بأمير قطر، مستذكرا زيارته الأخيرة لليابان قبل أربع سنوات واللقاءات اللاحقة، مشيرا إلى أن اليابان تولي دولة قطر المصدرة للغاز أكبر قدر من الثقة.
وأضاف "في العام 2021 ستحل الذكرى الخمسون لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إضافة إلى أن دولة قطر ستستضيف بطولة كأس العالم 2022"، متطلعا إلى مزيد من التواصل لتقوية العلاقات الثنائية، كما قدم شكره وامتنانه لجهود دولة قطر المتعلقة بالمساعدة في الإفراج عن الصحافي الياباني جومبي ياسودا الذي اعتقل في سورية.
بدوره، أعرب أمير قطر، عن سعادته بزيارته الثانية لليابان ولقائه رئيس الوزراء وبتطور العلاقات الدائم بين البلدين، مؤكداً على أهمية هذه الزيارة في تعزيز مسيرتها وتطويرها، لتشمل مجالات أوسع غير مجالات الطاقة والتعاون الموجودة حاليا.
وقد تناولت الجلسة أوجه توطيد العلاقات الثنائية بما يعزز سبل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، كما تناولت المباحثات أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وخاصة الأوضاع في المنطقة في كل من سورية واليمن وكذلك الأزمة الخليجية، وأكد الجانبان في هذا الإطار تطابق وجهات النظر بشأن أهمية الحوار والحلول السياسية والسلمية لمختلف النزاعات والأزمات.
(قنا)