فشل المنتخب القطري في التأهل إلى المربع الذهبي في مونديال كرة اليد، وذلك بعد خسارته أمام سلوفينيا (32 - 30)، بعد مباراة قوية في الشوط الثاني، ولولا سوء التنظيم الدفاعي، لكانت قطر قد حققت الفوز في اللقاء.
دخل المنتخب السلوفيني المباراة بقوة منذ الدقيقة الأولى، وهاجم المرمى القطري من دون رحمة، وإلى جانب الأداء الهجومي الناري كان هناك تنظيم دفاعي قوي وحراسة مرمى قوية، الأمر الذي حرم لاعبي المنتخب القطري من تسجيل الأهداف بسهولة.
وفعلاً نجح المنتخب السلوفيني في الوصول إلى المرمى القطري بسهولة كبيرة ومن دون مشاكل وسط أخطاء دفاعية جمة استغلتها سلوفينيا بأفضل طريقة ممكنة، ليصنع الفارق على أرض الملعب ويتقدم المنتخب السلوفيني بفارق خمسة أهداف بعد مرور حوالي 12 دقيقة فقط من المباراة.
وواجه المنتخب القطري صعوبة كبيرة في اختراق الدفاع السلوفيني القوي والمنظم، والذي منع كل الخطط الهجومية القطرية من هز الشباك السلوفينية، يُضاف إلى ذلك حراسة المرمى التي أنهكت القطريين وأبعدت أكثر من هدف محقق.
في المقابل، لم تكن الحراسة القطرية في أفضل أحوالها، وذلك لأن الحارس القطري فشل في التصدي لأي هجمة طوال الشوط الأول، وهذا الأمر ساهم في توسيع سلوفينيا فارق النقاط عند الدقيقة 20 إلى حوالي ستة أهادف، وهو فارق كبير في عالم كرة اليد.
واستمر الأداء السلوفيني القوي حتى نهاية الشوط بفارق ثلاثة أهداف (18 – 15)، في شوط ظهرت فيه شخصية سلوفينيا التي فرضت نفسها كمرشح قوي للمنافسة على لقب العالم في هذه البطولة.
في الشوط الثاني، لم يتغير الأداء، بل على العكس ظهر تراجع كبير في الأداء القطري، خصوصاً على الصعيد الهجومي، لأن اللاعبين القطريين فشلوا في ترجمة الهجمات إلى أهداف، الأمر الذي سمح للمنتخب السلوفيني بتوسيع الفارق إلى أكثر من ستة أهداف في ظرف عشر دقائق.
لكن مشكلة المنتخب القطري كانت الدفاع الهش، الذي لم يعرف كيفية إيقاف الهجوم السلوفيني إلا في حالات نادرة، في ظل تألق واضح للمنتخب السلوفيني وهجومه الذي كان يسجل الأهداف بطرق فنية باهرة مختلفة ومتنوعة، حتى وصلت النتيجة إلى (27 – 19) عند الدقيقة 42 من اللقاء فقط.
وحاول المنتخب القطري الانتفاض، وتحديداً منذ الدقيقة 48، ونجح في ذلك عبر ترجمة الفرص إلى أهداف والتركيز الدفاعي، ليقلص فارق الأهداف من تسعة إلى ستة، وبينما اقترب من تسجيل هدف وتقليص الأهداف إلى خمسة فشل في ذلك وخسر الأفضلية، واستعاد المنتخب السلوفيني توازنه وعاد إلى اللقاء بعد أن ضاع لدقائق معدودة.
وحافظت سلوفينيا على أدائها القوي والمتوازن في الخمس دقائق الأخيرة من اللقاء، رغم محاولات المنتخب القطري الذي ضغط في الدقائق الأخيرة من المباراة، وقلص الفارق إلى أربعة أهداف (32 – 28) قبل النهاية بدقيقتين فقط.
واشتعلت المباراة في الدقيقة الأخيرة، وذلك عندما قلص المنتخب القطري الفارق إلى هدفين فقط (32 – 30)، ومع بقاء حوالي 40 ثانية لم ينجح المنتخب القطري في معادلة النتيجة رغم القتالية، لكن ربما الصحوة القطرية جاءت متأخرة بعض الشيء، بعدما صنع المنتخب السلوفيني فارقا مريحا من الأهداف، لتنتهي المباراة بفوز سلوفينيا (32 – 30)، وتأهله إلى الدور نصف النهائي من بطولة مونديال اليد عن جدارة واستحقاق بعد مباراة كبيرة.
وفي المباريات الأخرى، تأهلت منتخبات فرنسا والنرويج وكرواتيا، حيثُ ستواجه سلوفينيا المنتخب الفرنسي صاحب الأرض والجمهور، بينما تلعب النرويج مع المنتخب الكرواتي في مباراة قوية.
دخل المنتخب السلوفيني المباراة بقوة منذ الدقيقة الأولى، وهاجم المرمى القطري من دون رحمة، وإلى جانب الأداء الهجومي الناري كان هناك تنظيم دفاعي قوي وحراسة مرمى قوية، الأمر الذي حرم لاعبي المنتخب القطري من تسجيل الأهداف بسهولة.
وفعلاً نجح المنتخب السلوفيني في الوصول إلى المرمى القطري بسهولة كبيرة ومن دون مشاكل وسط أخطاء دفاعية جمة استغلتها سلوفينيا بأفضل طريقة ممكنة، ليصنع الفارق على أرض الملعب ويتقدم المنتخب السلوفيني بفارق خمسة أهداف بعد مرور حوالي 12 دقيقة فقط من المباراة.
وواجه المنتخب القطري صعوبة كبيرة في اختراق الدفاع السلوفيني القوي والمنظم، والذي منع كل الخطط الهجومية القطرية من هز الشباك السلوفينية، يُضاف إلى ذلك حراسة المرمى التي أنهكت القطريين وأبعدت أكثر من هدف محقق.
في المقابل، لم تكن الحراسة القطرية في أفضل أحوالها، وذلك لأن الحارس القطري فشل في التصدي لأي هجمة طوال الشوط الأول، وهذا الأمر ساهم في توسيع سلوفينيا فارق النقاط عند الدقيقة 20 إلى حوالي ستة أهادف، وهو فارق كبير في عالم كرة اليد.
واستمر الأداء السلوفيني القوي حتى نهاية الشوط بفارق ثلاثة أهداف (18 – 15)، في شوط ظهرت فيه شخصية سلوفينيا التي فرضت نفسها كمرشح قوي للمنافسة على لقب العالم في هذه البطولة.
في الشوط الثاني، لم يتغير الأداء، بل على العكس ظهر تراجع كبير في الأداء القطري، خصوصاً على الصعيد الهجومي، لأن اللاعبين القطريين فشلوا في ترجمة الهجمات إلى أهداف، الأمر الذي سمح للمنتخب السلوفيني بتوسيع الفارق إلى أكثر من ستة أهداف في ظرف عشر دقائق.
لكن مشكلة المنتخب القطري كانت الدفاع الهش، الذي لم يعرف كيفية إيقاف الهجوم السلوفيني إلا في حالات نادرة، في ظل تألق واضح للمنتخب السلوفيني وهجومه الذي كان يسجل الأهداف بطرق فنية باهرة مختلفة ومتنوعة، حتى وصلت النتيجة إلى (27 – 19) عند الدقيقة 42 من اللقاء فقط.
وحاول المنتخب القطري الانتفاض، وتحديداً منذ الدقيقة 48، ونجح في ذلك عبر ترجمة الفرص إلى أهداف والتركيز الدفاعي، ليقلص فارق الأهداف من تسعة إلى ستة، وبينما اقترب من تسجيل هدف وتقليص الأهداف إلى خمسة فشل في ذلك وخسر الأفضلية، واستعاد المنتخب السلوفيني توازنه وعاد إلى اللقاء بعد أن ضاع لدقائق معدودة.
وحافظت سلوفينيا على أدائها القوي والمتوازن في الخمس دقائق الأخيرة من اللقاء، رغم محاولات المنتخب القطري الذي ضغط في الدقائق الأخيرة من المباراة، وقلص الفارق إلى أربعة أهداف (32 – 28) قبل النهاية بدقيقتين فقط.
واشتعلت المباراة في الدقيقة الأخيرة، وذلك عندما قلص المنتخب القطري الفارق إلى هدفين فقط (32 – 30)، ومع بقاء حوالي 40 ثانية لم ينجح المنتخب القطري في معادلة النتيجة رغم القتالية، لكن ربما الصحوة القطرية جاءت متأخرة بعض الشيء، بعدما صنع المنتخب السلوفيني فارقا مريحا من الأهداف، لتنتهي المباراة بفوز سلوفينيا (32 – 30)، وتأهله إلى الدور نصف النهائي من بطولة مونديال اليد عن جدارة واستحقاق بعد مباراة كبيرة.
وفي المباريات الأخرى، تأهلت منتخبات فرنسا والنرويج وكرواتيا، حيثُ ستواجه سلوفينيا المنتخب الفرنسي صاحب الأرض والجمهور، بينما تلعب النرويج مع المنتخب الكرواتي في مباراة قوية.