أكد وزير الاقتصاد والتجارة القطري، أحمد بن جاسم آل ثاني، أن بلاده تسعى لأن تكون 80% من صادراتها في العام 2030 من منتجات غير الغاز المسال والنفط.
وقال الوزير، في كلمة له خلال المنتدى الاقتصادي العربي التركي العاشر، الذي بدأ في مدينة إسطنبول أمس، إنه قبل 18عاماً، كانت قطر مختلفة من النواحي الاقتصادية، حيث كان في ذلك الوقت إنتاج النفط والغاز محدوداً، وخلال 16 عاماً تحولت لأكبر مصدر للغاز والهيليوم وغيرها في العالم، فضلاً عن كونها مصنعة ومصدرة للبتروكمياويات.
وأضاف أحمد بن جاسم آل ثاني، في الكلمة التي نقلتها وكالة الأناضول، أن قطر تسعى إلى دعم الاقتصاد البديل، داعياً المستثمرين إلى القدوم إلى بلاده والاطلاع على الأوضاع هناك، مشيراً إلى أن هناك خططاً للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي وعدم الاعتماد على النفط والغاز فقط.
وتابع أن بلاده "لا تؤمن بالمستحيل".
وأشار إلى أن هناك مواقع صناعة متخصصة ستكون مجهزة ببنية تحتية متكاملة، لدعم واجتذاب الاستثمارات الخارجية، وتعزيز التنوع الاقتصادي، وهناك كثير من المبادرات، منها إعطاء القطاع الخاص دور الريادة في التنمية والبنية التحتية والاستثمار.
كما لفت إلى أن قطر تدعم وبصورة مدروسة الصناعات الصغيرة والمتوسطة من ناحية التدريب والتأهيل.
يذكر أن المنتدى الاقتصادي العربي التركي يعقد بشكل دوري، حيث انطلق أول مرة عام 2005، بهدف تشجيع الاستثمارات المشتركة، والتبادل التجاري بين تركيا والعالم العربي.
وقال الوزير، في كلمة له خلال المنتدى الاقتصادي العربي التركي العاشر، الذي بدأ في مدينة إسطنبول أمس، إنه قبل 18عاماً، كانت قطر مختلفة من النواحي الاقتصادية، حيث كان في ذلك الوقت إنتاج النفط والغاز محدوداً، وخلال 16 عاماً تحولت لأكبر مصدر للغاز والهيليوم وغيرها في العالم، فضلاً عن كونها مصنعة ومصدرة للبتروكمياويات.
وأضاف أحمد بن جاسم آل ثاني، في الكلمة التي نقلتها وكالة الأناضول، أن قطر تسعى إلى دعم الاقتصاد البديل، داعياً المستثمرين إلى القدوم إلى بلاده والاطلاع على الأوضاع هناك، مشيراً إلى أن هناك خططاً للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي وعدم الاعتماد على النفط والغاز فقط.
وتابع أن بلاده "لا تؤمن بالمستحيل".
وأشار إلى أن هناك مواقع صناعة متخصصة ستكون مجهزة ببنية تحتية متكاملة، لدعم واجتذاب الاستثمارات الخارجية، وتعزيز التنوع الاقتصادي، وهناك كثير من المبادرات، منها إعطاء القطاع الخاص دور الريادة في التنمية والبنية التحتية والاستثمار.
كما لفت إلى أن قطر تدعم وبصورة مدروسة الصناعات الصغيرة والمتوسطة من ناحية التدريب والتأهيل.
يذكر أن المنتدى الاقتصادي العربي التركي يعقد بشكل دوري، حيث انطلق أول مرة عام 2005، بهدف تشجيع الاستثمارات المشتركة، والتبادل التجاري بين تركيا والعالم العربي.